هكذا تحطمت طائرة على متنها 61 شخصًا في البرازيل
تحطمت طائرة ركاب يوم الجمعة 9 أوت بالقرب من ساو باولو في البرازيل. وكانت تحمل 57 راكبا و 4 من أفراد الطاقم.
وإذا كانت العناصر الأولى للبحث لم تعد تترك الكثير من الأمل فيما يتعلق بوجود ناجين تحت الأنقاض. فإن ظروف الحادث لا تزال غير واضحة.
وبحسب القوات الجوية البرازيلية، كانت الرحلة تعمل بشكل طبيعي حتى الساعة 1:21 ظهرًا.
ومنذ تلك اللحظة، لم تعد الطائرة تستجيب لمكالمات برج المراقبة في ساو باولو أو تشير إلى حالة طوارئ. وفي الساعة 1:22 بعد الظهر، فقدت إشارة رادار الطائرة.
وأظهرت صور بثتها وسائل الإعلام المحلية الطائرة وهي تهبط بشدة وبسرعة عالية. وأظهرت صور أخرى عمودا طويلا من الدخان يتصاعد فوق ما بدا وكأنه منطقة سكنية.
وبسرعة كبيرة، وصلت فرق الإنقاذ إلى الموقع. وقالت بلدية فالينهوس، التي شاركت في عمليات الإنقاذ في بلدة فينهيدو المجاورة، لوكالة فرانس برس. في رسالة بالبريد الإلكتروني: “لم يكن هناك ناجون”.
وذكرت في بيان صحفي “57 راكبًا و4 من أفراد الطاقم”، أو 61 شخصًا.
كما أكد عمدة مدينة كاسكافيل، ليوناردو بارانهوس، في البداية وفاة 62 شخصًا على شبكات التواصل الاجتماعي.
من جانبه، أعرب الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن أسفه للمأساة خلال مناسبة رسمية في جنوب البلاد. ووقف دقيقة صمت حدادا على الضحايا.
وقال لولا قبل التأكد من هذه الحصيلة “سقطت للتو طائرة على بلدة فينهيدو بولاية ساو باولو. وعلى متنها 58 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم ويبدو أن الجميع لقوا حتفهم”.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول هكذا تحطمت طائرة على متنها 61 شخصًا في البرازيل، يمكن الرجوع إلى موقع النهار أون لاين عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.