دعاء الأرق.. راحة للنفس وطمأنينة للقلب وفق الهدي النبوي

يعد الأرق من المشكلات الشائعة التي تؤثر على جودة النوم، ويعاني منه كثير من الأشخاص بسبب التوتر، القلق، التفكير الزائد، أو حتى اضطراب مواعيد النوم، خاصة خلال شهر رمضان.وقد قدم الإسلام حلولًا روحانية لهذه المشكلة، من خلال أدعية وردت في السنة النبوية تساعد على تهدئة النفس، وجلب الطمأنينة للقلب والعقل، ما يسهم في الحصول على نوم هادئ ومريح.دعاء الأرق في السنة النبويةجاء في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لمن يعاني الأرق: "إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم رب السماوات السبع وما أظللن، ورب الأرضين السبع وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، كن لي جارًا من شر خلقك جميعًا أن يفرط علي أحد منهم أو يبغي، عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك." (رواه الترمذي).كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم من يشعر بالخوف أو الفزع أثناء النوم أن يقول: "أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون." (رواه الترمذي وأحمد).ومن الأذكار التي تساعد على النوم أيضًا: "اللهمّ غارت النجوم، وهدأت العيون، وأنت حي قيوم، لا تأخذك سنة ولا نوم، يا حي يا قيوم، أهدي ليلي، وأنم عيني."دعاء للتخفيف من الهموم والأرقإذا كان الأرق ناتجًا عن التفكير في الهموم والمشكلات الحياتية، فقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الدعاء الذي يزيل الحزن والقلق: "اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي في يدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور بصري، وجلاء حزني، وذهاب همي."فقال الصحابة: يا رسول الله، أفلا نتعلم هذه الكلمات؟قال: "بلى، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن."فوائد دعاء الأرقالطمأنينة والسكينةتساعد الأدعية على تهدئة القلب وإبعاد الأفكار السلبية التي تسبب الأرق.تقوية الإيمانقراءة الأدعية تمنح المؤمن يقينًا بأن الله قريب ويستجيب لدعائه، مما يخفف من القلق والتوتر.الحماية من الوساوسالأذكار تمنع الشيطان من بث الخوف والقلق في قلب الإنسان، مما يساعد على النوم بسلام.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول دعاء الأرق.. راحة للنفس وطمأنينة للقلب وفق الهدي النبوي، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.