الفطور وكبت المشاعر.. عادات يومية تسرق ذاكرتك ببطء

الفطور وكبت المشاعر.. عادات يومية تسرق ذاكرتك ببطء

كثيرًا ما ننسى سبب تواجدنا في غرفة ما، أو ماذا طلب أحدهم منا، على الرغم من عدم مرور الكثير من الوقت على حديثنا، أو حتى نعاني من صعوبة تذكر أحد الأسماء المألوفة لدينا، كل هذه الأعراض تشير إلى بعض العادات اليومية السيئة التي قد تكون سببا في إضعاف الذاكرة دون أن ندرك.ووفقًا لصحيفة "تايمز أوف إنديا" هناك 7 عادات يومية يقع فيها البعض قد تتسبب في إضعاف الذاكرة.تجاوز وجبة الفطورخلال الأيام المزدحمة بالعمل، يعتقد الكثيرون أن تخطي وجبة الإفطار أمرًا عاديًا وغير مؤثر، لكن للعقل رأي آخر، حيث يغذي الفطور الدماغ بالجلوكوز، وهو عنصر أساسي للذاكرة والتركيز.الإفراط في استخدام نظام GPSالاعتماد المفرط على نظم تحديد المواقع، بدلًا من استخدام العقل يضعف الذاكرة المكانية حيث يبقى "الحصين" نشطًا عندما يحدد الشخص الاتجاهات بنفسه، والحصين هو جزء من الدماغ مسؤول عن الذاكرة والملاحة.تصفح وسائل التواصل قبل النومالهاتف المحمول أصبح جزأ لا يتجزء من حياتنا اليومية، حتى اللحظات الأخيرة قبل النوم، ما يسمح للضوء الأزرق للشاشات بالتأثير على إنتاج الميلاتونين، وبالتالي ضعف جودة النوم، لذا يوصى بتجنب الشاشات قبل النوم بساعة على الأقل.الإفراط في تناول السكرعلى الرغم من أن الحلويات تُسعد براعم التذوق، فإنها تُزعج العقل، حيث يتسبب النظام الغذائي الغني بالسكر في التهابات في الدماغ، مما يضعف الذاكرة بمرور الوقت.قلة التعرض للشمسمن أحد العوامل المؤثرة أيضًا في ضعف الذاكرة، هو عدم التعرض للشمس بشكل متكرر، ما يصيب بعض الأشخاص بنقص فيتامين D، المرتبط بفقدان الذاكرة وزيادة خطر الخرف، لذا يوصى بالتعرض للشمس لمدة لا تقل عن 15- 20 دقيقة يوميًا.كبت المشاعركبت المشاعر والانفعالات تتسبب على المدى الطويل في آثار سلبية على الدماغ، فالتوتر يزيد من إنتاج الكورتيزول، وهو هرمون يضر بمنطقة الحصين في الدماغ، ومع مرور الوقت تصبح عملية حفظ واسترجاع الذكريات غاية في الصعوبة.قلة شرب المياهيتكون الدماغ من 75% من الماء، والتعرض للجفاف يؤثر في قدرة المخ على العمل بشكل سليم، وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى ضبابية وارتباك ونسيان، لذا من الضروري شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على وتيرة عمله بسلاسة.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول الفطور وكبت المشاعر.. عادات يومية تسرق ذاكرتك ببطء، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.