في ضربة صهيونية واحدة.. الاحتلال يقتل 6 أشقاء والأب يؤم صلاة الجنازة

كانوا العزوة والقوة والملجأ للأب حينما يضعف، كما كانوا سندًا وعصًا يتوكأ عليها بعدما مرّ العمر، وفي لحظة غادرة انتهت قصة ستة أشقاء على يد الاحتلال الإسرائيلي، وبقى الأب وحده يؤم صلاة الجنازة عليهم وهو في ثبات مهيب.الأب مع أولاده الشهداء استشهاد 6 أشقاءفي غزة، حيث المكان الذي يتزاحم فيه الموت، استشهد صباح اليوم الأحد، 6 أشقاء دفعة واحدة، من عائلة أبو مهادي، في قصف صهيوني واضح على سيارة مدنية، كانت تقلهم في دير البلح وسط قطاع غزة."أحمد، محمد، محمود، مصطفى، زكي، وعبدالله إبراهيم أبو مهادي"، هذه هي أسماء الأشقاء الـ6، الذين فارقوا الحياة صباح اليوم، تاركين والديهم يتجرعان كأس مرارة فقد الأبناء على مهل، ولن يواسيهم سوى إيمانهم بقضاء الله.الأب مع أولاده الشهداء الستةعائلة أبو مهاديمأساة حقيقية يعيشها الأب أبو مهادي، بعدما ظهر وهو يؤم المصلين في صلاة الجنازة، وأمامه أبنائه الستة، وقد التفوا في قماش أبيض تلطخ بدمائهم، ورغم ذلك ظهر الأب وهو متماسك ويصلي بثبات على أبنائه دون أن تقطر عينه دمعة واحدة، في مشهد وصفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمهيب والمصاب الجلل.والدا الأشقاء الستة الشهداءمشهد الأب وهو يودع أبنائه الستة تجلى في صورة التقطها الابن زكي قبل أيام، حيث ظهروا ضاحكين في صورة كُتب عليها "العائلة كل شيء"، ولا يدرك أحدهم أنهم على موعد قريب جدًا مع الموت، إلى أن قرر الاحتلال تحويل تلك الصورة إلى مستند حقيقي آخر في دفتر الإبادة العائلية اليومية في قطاع غزة المنهك.الابن الشهيد والأب أبو مهاديوكانت الجهات المختصة قد وثقت استشهاد آلاف العائلات بكامل أفرادها منذ بدء العدوان الإسرائيلي، حيث إن عدد العائلات التي مُحيت بالكامل منذ بدء العدوان يتجاوز 1852، وترفع لوحة يُكتب عليها "عائلة فلان.. استشهد جميع أفرادها".شقيقان ضمن الشهداء الستة
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول في ضربة صهيونية واحدة.. الاحتلال يقتل 6 أشقاء والأب يؤم صلاة الجنازة، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.