لأول مرة في نصف ماراثون ببكين.. روبوتات بشرية تتسابق مع العدائين

شهد نصف ماراثون "ييزهوانغ" في العاصمة الصينية بكين، حدثًا غير مسبوق يوم السبت، حيث شاركت 21 روبوتًا بشريًا إلى جانب آلاف العدّائين، لتكون هذه هي المرة الأولى التي تتسابق فيها الروبوتات جنبًا إلى جنب مع البشر لمسافة 21 كيلومترًا (13 ميلًا).روبوتات بأحجام مختلفة وملامح بشريةواستعرضت إحدى الشركات روبوتًا يتميز بمظهر أنثوي، قادر على الغمز والابتسام، مؤكدة أن مظهره يشبه الإنسان بدرجة كبيرة.سباق بطابع تقني مع اختبارات مكثفةوأجرت بعض الشركات اختبارات مكثفة على الروبوتات خلال الأسابيع التي سبقت السباق، للتأكد من قدرتها على التحمل. واعتبر المسؤولون في بكين أن الحدث بمثابة "سباق سيارات تقني"، نظرًا لما تطلبه من فرق هندسية وملاحية متخصصة لدعم الروبوتات خلال المسابقة.وكانت الروبوتات قد ظهرت سابقًا في مناسبات مماثلة في الصين خلال العام الماضي، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها فعليًا في السباق إلى جانب المتسابقين من البشر.الصين تراهن على الروبوتات كقاطرة للنمو الاقتصاديوتأمل الحكومة الصينية أن يساهم الاستثمار في الصناعات المتقدمة والروبوتات في دفع عجلة الاقتصاد وخلق محركات جديدة للنمو، في ظل تباطؤ النمو الصناعي التقليدي.لكن في المقابل، يشكك بعض المحللين في مدى دلالة هذه المشاركات الاستعراضية، ويرون أن مشاركة الروبوتات في سباق الماراثون ليست بالضرورة مؤشرا حقيقيًا على إمكانياتها الصناعية.رأي خبير: التقنية ليست جديدةوفي هذا السياق، قال آلان فيرن، أستاذ علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي والروبوتات بجامعة ولاية أوريغون، إن البرامج التي تُستخدم لتمكين الروبوتات الشبيهة بالبشر من الجري والمشي ليست جديدة، بل تم تطويرها واستعراضها منذ أكثر من خمس سنوات.وأوضح فيرن أن السباق يمثل استعراضًا لقدرة الأجهزة على التحمل، أكثر من كونه اختراقًا تقنيًا حقيقيًا، مؤكدًا أن التركيز كان على مهارات مثل المشي والجري والرقص والمرونة البدنية، وهي قدرات تعمل الشركات الصينية على تحسينها بشكل ملحوظ.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول لأول مرة في نصف ماراثون ببكين.. روبوتات بشرية تتسابق مع العدائين، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.