من عصر الديناصورات.. إنتاج أول حقيبة من جلد تي ريكس

من عصر الديناصورات.. إنتاج أول حقيبة من جلد تي ريكس

في خطوة غير مسبوقة تجمع بين الابتكار العلمي والفخامة، أعلنت ثلاث شركات رائدة إنتاج أول حقيبة جلدية مصنوعة من جلد مستخرج من الحمض النووي لديناصور “تي ريكس”.هذه الشراكة بين شركة VML وشركتي The Organoid Company وLab-Grown Leather Ltd، تفتح آفاقًا جديدة أمام صناعة الجلود المعملية الفاخرة وتؤسس لثورة في مجال المواد المستدامة، وفقًا لموقع VML.فكرة الجلد الديناصوريبدأ التعاون الطموح بتطوير بديل عالي الجودة للجلد التقليدي، مستندًا إلى مخطط أولي من كولاجين تي ريكس المتحجر، وذلك باستخدام تقنية هندسة الخلايا مع حمض نووي اصطناعي من تصميم شركة "ذا أورجانويد كومباني" الرائدة في مجال الهندسة الجينومية، تم دمج هذه الخلايا مما أنتج مادة جلدية فريدة من نوعها.ما يميز هذا المشروع هو استخدام تقنية خالية من السقالات والحشوات، التي تتيح للخلايا أن تبني بنيتها الطبيعية دون قوالب صناعية، مما يؤدي إلى تكوين جلد مطابق من الناحية الهيكلية للجلد الحيواني التقليدي.جلد مستدام تُعتبر الديناصورات، التي تطورت للبقاء في بيئات قاسية، مصدر إلهام لهذا الابتكار، في وقت يعاني فيه كوكب الأرض من ظروف مناخية مشابهة، حيث إن جلدة تي ريكس الجديدة ليست مجرد بديل مستدام، بل تقدم أداءً متفوقًا بفضل خصائصها الطبيعية، مثل المتانة العالية، وقابلية الإصلاح، والملمس المثالي للأزياء الفاخرة.يمثل هذا المشروع أول استخدام تجاري لجينات ما قبل التاريخ في تصنيع المواد، مما يبرز كيف يمكن للبيولوجيا القديمة أن تلهم حلولًا مبتكرة للتحديات البيئية الحديثة.الأثر البيئي والأخلاقي لجلد المختبرتعالج هذه التقنية المبتكرة قضايا بيئية وأخلاقية مرتبطة بصناعة الجلود التقليدية، مثل إزالة الغابات والتلوث الناتج عن عمليات الدباغة الكيميائية، كما تقضي تمامًا على المخاوف المتعلقة بالقسوة على الحيوانات، مما يوفر بديلاً بيئيًا مسؤولًا يتماشى مع متطلبات الجيل الجديد من المستهلكين.تتميز المادة الجديدة بكونها قابلة للتحلل البيولوجي بالكامل مع الحفاظ على صلابة الجلد الطبيعي، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لقطاع الأزياء المستدامة، مع إمكانيات مستقبلية لدخول قطاعات أخرى مثل صناعة السيارات.مستقبل الجلد المعمليتعتزم الشركات طرح أولى منتجاتها من الإكسسوارات الفاخرة “حقيبة” بحلول نهاية عام 2025، مع خطط مستقبلية للتوسع إلى صناعات أخرى، وتُعد هذه الخطوة إثباتًا لمفهوم الجلد المصنع معمليًا، والذي يجمع بين الأداء الفائق والاستدامة البيئية.يذكر أن شركة “لاب جراون ليذر” تدمج المواد المعدلة وراثيًا في قطاعات السوق المختلفة، مثل سوق السلع الجلدية بقيمة 780 مليار دولار، وسوق المنسوجات الذكية بقيمة 41.20 مليار دولار، وكذلك سوق المواد الحيوية بقيمة 47.9 مليار دولار.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول من عصر الديناصورات.. إنتاج أول حقيبة من جلد تي ريكس، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.