الشعبية: كل تأخير في تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية يعني مزيد من المجازر والتجويع

الشعبية: كل تأخير في تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية يعني مزيد من المجازر والتجويع

المركز الفلسطيني للإعلام

حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من أن كل دقيقة تمر دون تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية تعني مزيدا من المجازر، وتصاعد حرب الإبادة والتجويع الممنهجة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة، وسط توثيق يومي بالصوت والصورة لهذه الجرائم.

وقال الجبهة في بيان لها، الثلاثاء: بينما تواصل محكمة العدل الدولية جلساتها في لاهاي لمناقشة التزامات الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني، يتواصل على الأرض نزيف الدم، حيث يرتقي عشرات الشهداء يومياً، وتُدمر المرافق الطبية، وتُمنع قوافل الإغاثة من الوصول إلى المدنيين المحاصرين الذين يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة.

قرار العدل الدولية المرتقب.. سيفٌ غير قاطع وحُكمٌ غير رادع

وأشارت إلى أن الأدلة على الجرائم المرتكبة واضحة وجلية، وشهادات الضحايا والدمار المتعمد موثقة بما لا يدع مجالاً للشك، مشددةً على أن المطلوب اتخاذ خطوات فورية وملزمة تضمن حماية أبناء شعبنا ووقف آلة القتل والدمار.

وشددت على أن الإصرار على التعامل مع هذه الجرائم بقرارات استشارية دون إنفاذ حقيقي يعكس تواطؤاً دولياً ويدفع نحو استمرار الإبادة الجماعية، ويكشف مجدداً عجز النظام الدولي عن حماية حقوق الشعوب الرازحة تحت الاحتلال.

ودعت إلى تحرك دولي فوري لفرض وقف حرب الإبادة ورفع الحصار عن غزة، مع العمل الجاد على تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية، باعتبار أن التأخير في محاسبتهم يعني عملياً التواطؤ مع الجريمة.

وأكدت أن التاريخ لن يغفر لهذا الصمت القاتل، وأن شعبنا لن ينسى من ترك أطفاله يواجهون الموت جوعاً وقصفاً بانتظار قرارات مؤجلة ومداولات متكررة في قضايا باتت مثبتة وموثقة ولا تحتمل التأجيل.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول الشعبية: كل تأخير في تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية يعني مزيد من المجازر والتجويع، يمكن الرجوع إلى موقع المركز الفلسطيني للإعلام عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.