"رئة الفشار".. لا تشرب السجائر الإلكترونية "فيها مرض قاتل"
يعتقد الكثيرون أن التدخين الإلكتروني أخف ضررًا من السجائر، ولكن في الحقيقة فإنه يفتح بابًا لأمراض أكثر خطورة، مثل مرض رئة الفشار، حسب تقرير نشره موقع أضرار التدخين الإلكترونيوأصيبت فتاة أمريكية، تُدعى بريان كولين، وتبلغ من العمر 17 عامًا، بمرض "رئة الفشار"، وهو مرض تنفسي نادر وخطير لا يمكن علاجه، تُسببه سجائر إلكترونية استخدمتها سرًا لمدة ثلاث سنوات.بدأت كولين استخدام هذه السجائر في عمر الرابعة عشرة لمحاولة التعامل مع التوتر بعد العودة إلى المدرسة عقب جائحة كورونا، لكن ما ظنّت أنه وسيلة بسيطة للهروب من القلق كاد أن يودي بحياتها.أُصيبت كولين بضيق تنفس شديد، واتصلت بوالدتها مذعورة وهي تقول: "لا أستطيع التنفس". نقلتها والدتها على الفور إلى المستشفى، حيث شُخِّصت بالتهاب القصيبات المسدودة أو ما يُعرف بـ"رئة الفشار". بريان كولين في المستشفى بعد اصابتها بمرض رئة الفشارما سر تسميته "رئة الفشار"؟القصة تعود إلى أوائل القرن الحادي والعشرين، عندما أصيب عدد من عمال مصنع فشار الذي يوضع في الميكروويف بمشاكل في الرئة نتيجة استنشاقهم لمادة تُدعى ثنائي الأسيتيل، وهي نفس المادة التي تعطي الفشار نكهته الزبدية المشهورة.أضرار مادة ثنائي الأسيتيلتصبح مادة ثنائي الأسيتيل خطيرة عند استنشاقها، حيث تُسبب التهابات وتندبات في القصيبات الهوائية وهي أصغر فروع الرئة، ما يجعل مرور الهواء صعبًا جدًا، ويؤدي إلى أضرار رئوية دائمة يمكن أن تُعيق الإنسان طوال حياته.كما تتواجد مادة ثنائي الأسيتيل في نكهات السجائر الإلكترونية، بالإضافة إلى مواد أخرى خطرة. هذه المواد تؤدي إلى تندب دائم في الممرات الهوائية، ما يُسبب: صفيرًاكحة مزمنة وإرهاقًا مستمرًا قد ينتهي الأمر بحاجة المريض إلى زراعة رئة، رغم ذلك مازال يعتقد الكثيرون أنها أخف ضررًا من السجائر.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول "رئة الفشار".. لا تشرب السجائر الإلكترونية "فيها مرض قاتل"، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.