القصة الكاملة لغلق صالة جيم بالإسكندرية.. ماذا قال الجيران؟

أثار مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل، حيث ادعى فيه صاحب صالة رياضية تحمل اسم "تايجر جيم" تعرضه للظلم على يد مسؤولي حي ثان المنتزه بالإسكندرية.فيديو نور تايجروقال نور في فيديو له عبر صفحته الشخصية: “جالي ناس من الحي وقالوا لي أقفل الجيم”، متهمًا سكرتير الحي بتعمد غلق الجيم دون سند قانوني.وأضاف في الفيديو: “سكرتير الحي قال لي لو أنا جيت لك خلال دقيقتين وملقتش الجيم اتقفل مش هخليك تفتحه طول حياتك”.واختتم حديثه وهو يزعم اضطهاد موظف الحي له قائلًا: "لو أنتم ممشينها عافية، فربنا أقوى من الكل".تقديم شكوى لمجلس الوزارءوأثار الفيديو ردود فعل متباينة على مواقع التواصل، لكن بعد تقصي “تليجراف مصر” للحقيقة، اتضح أن الواقعة تعود إلى شكوى قدمتها سيدة مقيمة بالمنطقة السكنية الواقع بها الجيم إلى منظومة الشكاوى بمجلس الوزراء.وقوبلت الشكوى باستجابة سريعة من مجلس الوزراء الذي أحال الواقعة إلى رئيس الحي لفحصها، والمفاجأة أن شكوى السيدة لم تكن الوحيدة، حيث تلقى سكرتير الحي شكاوى مماثلة من الأهالي بخصوص نفس الجيم.وعليه استهدفت لجنة مختصة من الحي مقر الجيم، وبعد إجراء الفحص والمعاينة، أقرت بأن الجيم يعمل دون تراخيص، ما أدى إلى غلقه بقرار إداري رقم 54 لسنة 2025.الجانب الخفي للجيملم تنته القصة عند الغلق، فقد قامت صفحات على مواقع التواصل مختصة في نشر أخبار الإسكندرية بكشف الجانب المظلم من الجيم، حيث اتهموا المالك في منشورات لهم بإزعاج الجيران حتى ساعات متأخره من الليل، تصل في بعض الأحيان إلى الفجر.وتواصلت “تليجراف مصر” هاتفيًا مع أحد السكان المتضررين، حيث قال إن "الدور المقام فيه الصالة الرياضية حاصل على رخصة سكنية وليست تجارية".وأضاف: "أن الشباب يتوافدون على الصالة الرياضية من بعد الظهر حتى صباح اليوم التالي، والـ(دي جي) صوته عالي ويسبب إزعاج للسكان".لم يقف الأمر عند شكوى الإزعاج، بل وصل إلى اتهام “نور” بمخالفة الآداب العامة، حيث كتب صاحب أحد الحسابات على موقع “فيسبوك” تعليقًا أشار فيه إلى أن السيدات المتدربات يتوافدن على الصالة الرياضية حتى الساعة الرابعة فجرًا، ويسببن إزعاجًا بصوت ضحكاتهن المرتفعة.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول القصة الكاملة لغلق صالة جيم بالإسكندرية.. ماذا قال الجيران؟، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.