خدعة بسيطة تكشف الوقود المغشوش خلال ثوانٍ

خدعة بسيطة تكشف الوقود المغشوش خلال ثوانٍ

هل سيارتك تعاني فجأة من تقطيع؟. دخان أسود؟. فقدان عزم مفاجئ؟. إذا كانت الإجابة نعم، فقد لا تكون المشكلة في السيارة نفسها... بل في البنزين الذي تضعه في خزانها.رغم تأكيدات الجهات الرسمية بأن البنزين مطابق للمواصفات، إلا أن شكاوى السائقين تتزايد بشأن وقود مشكوك في جودته. وفي ظل غياب أدوات فحص دقيقة في متناول الجميع، أصبح من الضروري أن تعرف كيف تكتشف الوقود المغشوش بنفسك... قبل أن يدمر محركك.إليك 4 اختبارات ذكية وسهلة يمكنك تنفيذها في المنزل أو في جراجك لاكتشاف إن كان البنزين نقيًا أم ملوثًا: الاختبار الأول: لون الوقود ورائحتهالبنزين النقي يكون شفافاً وله رائحة مميزة ومعروفة.أي تغيّر في اللون أو انبعاث رائحة كريهة أو مختلفة تمامًا يعني أن هناك شبهة خلط أو شوائب خطيرة. الاختبار الثاني: اختبار الماءضع القليل من البنزين في كوب زجاجي وأضف عليه قطرات ماء.إذا لاحظت طبقتين منفصلتين أو تعكّر في الخليط، فاعلم أن البنزين قد يكون مغشوشًا بالماء — وهي مشكلة تؤدي فورًا إلى تقطيع المحرك وتآكل البخاخات. الاختبار الثالث: اللهب يكشف الحقيقةقطّر نقطة صغيرة من البنزين على قطعة قماش ثم أشعلها (في مكان آمن تمامًا).اللهب الأزرق النظيف يشير إلى نقاء الوقود، أما اللهب الأصفر أو المصحوب بدخان كثيف فهو إنذار بوجود مكونات غير نقية أو زيوت مضافة. الاختبار الرابع: الشفط بالمحقنةباستخدام محقنة طبية، حاول سحب القليل من البنزين.إذا شعرت بثقل في السحب أو لاحظت لزوجة، فذلك دليل على وجود زيوت ثقيلة أو ملوثات غير مرئية. علامات البنزين المغشوش:توقف مفاجئ للمحركصوت "تقطيع" أو خمول أثناء القيادةخروج دخان أسود من العادمضعف في الأداء وازدياد استهلاك الوقودصعوبة في التشغيل الصباحي نصائح ذهبية لتجنّب الوقوع في الفخ:التزود بالوقود من محطات معروفة وموثوقة فقطعدم الانتظار حتى يفرغ الخزان بالكاملتسجيل كل محطة تزودت منها بالوقود لتتبع أي مشكلةالتواصل مع الجهات المختصة عند الشك في نوعية البنزينلا تنتظر حتى يعطب محركك أو تُفاجأ بفواتير صيانة ضخمة... جرب هذه الحيل البسيطة اليوم، وانقذ سيارتك من البنزين المغشوش قبل فوات الأوان. المصدر مساحة نت ـ أمل علي

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول خدعة بسيطة تكشف الوقود المغشوش خلال ثوانٍ، يمكن الرجوع إلى موقع مساحة نت عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.