الدكتور رشاد رئيس تاريخي

الدكتور رشاد رئيس تاريخي

كتاب الرأي

كتب باسم الحكيمي

أمسك الدكتور رشاد العليمي  البلد في معترك إستثنائي ولحظة فارقة أقدم على إمساك زمام الامور في وضعية مغلومة جداوشائكة جدا...دخل المعمعة دون اية...مخالب يمتلكهادون اي...سند.. اجتماعي او عصبوي معين...توسط التناقضات التي بدورها لم تلبث ان تناولته من ناحيةالرئيس رشاد العليمي... ظل وما يزال ممسكا بثبات وجلد.. دون اهتزاز لم يطرح البيض في سلة اي طرف ... ظل ممانعا للعنف داخل مكونات الشرعية...كي لاينفتح النار نحو حرق مكتسبات التسوية التي جاءت به وينادي بها الشعب حيث كان بامكانه ذلك.... ومربح له ان..افترضنا انه داعي سلطة...لكنه لم يفعل

ستسجل الذاكرة اليمنية والتاريخ ان الدكتور رشاد العليمي قاد اليمن في ظروف أخطر وأعقد أزمة وأفتك حرب ويوشك ان ينجح في إنقاذ  اليمن ويخرج به سالما معافى

لاتزال القناعة لدي بأن الدكتور رشاد العليمي فعلا هو الزعيم الذي كان   وما يزال صاحب الدور المحوري...ليكون هو المخلص العبقري الذي فكك منظمومة المصالح بأكملهايبدو الرئيس رشاد كطبيب ماهر جدا إذ أنه بطول الطريق  يعمد كما اضحى معهودا الى "خِدّاج" المشاريع الاعتراضية "الاجنة المشوهة"  تلك المقدرة قيمتها سلبيا ... وإسقاطهافي طريقة مدهشة لكأنما مايجري هو افساح الطريق لمولود تاريخي سيأتي نهاية المشوار  بعد إفراغ كل الكتل المتحوصلة والاكياس المتكومة في الاحشاء....منها ماهو نصف مشروع ومنها ربع ومنها ثلث ومنها بطول مراحل التكوينسيستمر الافراغ....وبضائع التجزئة مستمرة العرض حتى يدلف المولود المكتمل وقد انتهى التخديج والافقاس.

لقد اثبت  حكمة والتزام  وهو يقود غمار المواجهة التاريخية ضد انحرافات الدهور وخبث الايام ليصبح امام اختبار للقائد بين ان يصنع مجده كزعيم حقيقي او أن ينساق نحو التلاشي والتميع ...فأختار خياره الذي كشف صورة المناضل الجسورالرجل الذي دفعت به الاقدار...الى معترك المنازلة الى قلب العواصف العاتيات إنه العبقري المتمرس كما لم يكن معهودا لدى غالبية ساحقة والوطني الغيور الذي لم تثنيه عظم التحديات لقد قبل الاضطلاع بالمهمة الوطنية الكبيرة متسلحا قناعاته واصالته موقفا واضحا لايقبل الترنح والاهتزاز متيقظا لكل اعتوارات الطريق وافخاخ الدروب ...جاعلا من تطلع الشعب وحلم ابنائه بوصلة للسير  وعصاه التي يتوكأ بها ويهش بها ليل العابثين لقدحمل على كاهله هموم الوطن دون اكتراث وان تناثر عنه  الجميع ليمضي وحيدا فارسا شهما لإعاد تضميد التمزق وصياغة الشمل بلا توقف ودونما ضجيج إنه رجل التحدي وقائد التحول ...ابن اليمن الحميري الاصيل عملاق اليمن الحديث ومكافح اخطر فيروس عرفه اليمن واليمنيون ..... زعيما حقيقيا سيكتبه التاريخ وستخلده ذاكرة الايامتحية لك ولكل الرجال الحقيقيين الذين يستشعرون مهمتك الكبيرة ويعملون الى جانبك

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول الدكتور رشاد رئيس تاريخي، يمكن الرجوع إلى موقع موقع الأول عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.