معبد الفئران.. هكذا يتبرك الهنود ببراز الجرذان

على غير ما يألفه البشر، يحظى الفأر لدى الهنود، بقدسية كبيرة لا سيما بين مرتادي معبد “كارني ماتا” الشهير، والذي يُعد أحد أهم الوجهات السياحية فيها، كونه يحوي 25 ألف فأرا، تقوم طائفة دينية بعبداتهم. معبد هندي يأوي 25 فأروبينما يغلب اللون الأسود والرمادي على غالبية الفئران، يعتبر من الحظ الجيد أن تلمح أي فأر أبيض في وسط هذه المجموعة الحاشدة، لتضمن مستقبلًا منعمًا بالراحة والسعادة، حسب معتقداتهم.طائفة دينية تعبد الفئرانتم جلب 25 ألف فأر من نواح مختلفة، فتم انتشالهم من المصارف والمجاري والأزقة، لينعموا بحياة ملكية مرفهة، يتناولون فيها الطعام الذي يحضره السكان، من أفخر وأنظف المكونات، التي تقدم كقرابين للآلهة، والتي لا تقتصر على الحليب وفتات الطعام والجبن، بل قد يصل الأمر لأفخر الوجبات، وقد يذهب البعض لتناول بقايا طعام الفئران كتبجيل وطلب لزيادة البركة، وتحقيقًا للأمنيات.معبد كارني ماتاوبينما يعتبر رؤية فأر أبيض بشارة بالحياة الرغيدة، سرت العادة بين الأزواج الجدد بزيارة المعبد ثاني أيام حفل الزفاف، أملًا في أني ينعموا بحياة زوجية سعيدة لا تشوبها المشاكل، فيما يقوم نظام المعبد على الفئران، التي تتكاثر فيما بينهما، لتتوالد سلالات جديدة.معبد الفئرانكيف بدأت تلك الطائفة؟أما عن بداية تلك الطائفة الدينية، فبدأت خلال العام 1900، عندما أقدم المهراجا غانج سينج على تشييد معبد كارني ماتا، ليكون الوجهة الأساسية لمعتنقي الطائفة، باعتبارها تجسيدًا للإله الحي حسب معتقداتهم، أما عن الاسم الذي اختاره غانج للمعبد، فهو يعود لسيدة هندوسية عاشت خلال القرن الـ14، عبدها طائفة من الهندوس.طائفة عبادة الفئران بالهند
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول معبد الفئران.. هكذا يتبرك الهنود ببراز الجرذان، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.