تدهور صحة الفنان عمرو محمد علي بسبب التصلب المتعدد يثير تساؤلات حول المرض وأسبابه

تدهور صحة الفنان عمرو محمد علي بسبب التصلب المتعدد يثير تساؤلات حول المرض وأسبابه

كشف شقيق الفنان عمرو محمد علي، تدهور في حالة شقيقه الصحية، بسبب تبعيات مرض التصلب المتعدد MS، نتيجة لعدم خضوعه لجرعات المرض العلاجية، بعد توقف علاجه على نفقة الدولة.

ما فتح بابًا من التساؤلات عن طبيعة هذا المرض العضال، وأبرز المعلومات عنه. 

ما هو مرض الفنان عمرو محمد علي؟

يعاني

الفنان عمرو محمد علي

من مرض التصلب المتعدد، وهو أحد الأمراض المناعية المزمنة التي تضرب الجهاز العصبي المركزي، فتصيب الدماغ والحبل الشومي والأعصاب البصرية.

وبجانب ذلك فهو يهاجم جهاز المناعة لغلاف الماييلين، أو ما يعرف بالعازل العصبي، ليتم تعطيل نقل الإشارات العصبية تمامًا.

من هم الأشخاص الذين يتأثرون عادة بمرض التصلب المتعدد؟

يعتبر مرض

التصلب المتعدد

أحد أكثر الأمراض المعقدة، وفيما تمتد حصيلة المصابين به، يشيع المرض بين الأشخاص بين 20 و40 سنة، ولكنه لا ينحصر في سن معين فيتأثر به جميع الأعمار بلا استثناء، ويصيب الإناث بنسبة أكبر بثلاثة أضعاف مقارنة بالذكور. 

مرض التصلب المتعدد

هل مرض التصلب المتعدد وراثي؟

لا يعد المرض وراثيًا فلا ينتقل جينيًا من الآباء للأبناء، خاصة أن أسبابه ما تزال مجهولة وغير معروفة حتى الآن، ولكن ترتفع نسبة الإصابة به في المناطق المعتدلة، كأوروبا وأمريكا الشمالية، مقارنةً بالدول الاستوائية. 

أعراض مرض التصلب المتعدد(اللويحي)

وتختلف أعراض التصلب المتعدد من شخص لآخر، ولكنها تشمل:

-شعورًا بالخدر أو النخز.

-أحاسيس مشابهة للتعرض لصدمة كهربائية تصاحبها حركات معينة للرقبة، وخصوصًا انحناء الرقبة للأمام، وهو ما يعرف علميًا بعلامة ليرميت.

-حدوث ضعف في التوازن.

-صعوبة في المشي أو عدم القدرة على المشي تمامًا.

-الوهن العام الذي يضرب الجسم.

-فقدان جزئي أو كلي للبصر.

-حدوث ازدواج في الرؤية.

-الإصابة برؤية مشوشة.

-شعور بالدوخة وإحساس بالدوار.

-حدوث اعتلال ومشاكل في الوظائف الجنسية ووظائف الأمعاء والمثانة.

-شعور بالإرهاق.

-تداخل الكلام.

-مشكلات في الذاكرة والتفكير واستيعاب المعلومات.

-تغيرات المزاج.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول تدهور صحة الفنان عمرو محمد علي بسبب التصلب المتعدد يثير تساؤلات حول المرض وأسبابه، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.