عراقجي: واشنطن خنعت الدبلوماسية وإيران مصممة على تخصيب اليورانيوم

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن الولايات المتحدة “خانت الدبلوماسية”، وتستخدم ورقة المفاوضات للتغطية على الهجمات الإسرائيلية ضد بلاده، وأكد أن طهران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم.
وأشار عراقجي إلى أنه بات من الصعب الجلوس على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة للتوصل إلى حل دبلوماسي، في مقابلة مع شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، الجمعة، عقب اجتماعاته مع مسؤولين أوروبيين رفيعي المستوى في جنيف بسويسرا.
ولفت إلى أن إسرائيل شنت غارات جوية على إيران قبل يومَين من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن التي كان من المقرر عقدها في 15 يونيو/ حزيران الجاري.
اقرأ المزيد...
إيران: نستخدم صواريخ أكثر تطوراً ضد مراكز عسكرية وأمنية إسرائيلية حساسة
21 يونيو، 2025 ( 3:11 مساءً )
بتمويل أوروبي..تسليم مشروع شبكة مياه السحيل في سيئون
21 يونيو، 2025 ( 3:00 مساءً )
واعتبر أن الولايات المتحدة لا تهتم بالدبلوماسية، وأنها تستخدم المفاوضات النووية “للتغطية على الغارات الجوية الإسرائيلية”، مضيفا: “لا نعرف كيف يمكننا الوثوق بهم بعد الآن. ما فعلوه كان خيانة للدبلوماسية”.
وذكر أن بلاده مستعدة للمفاوضات، لكن يجب أن تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية لتحقيق ذلك.
وشدد على أنهم لن يتمكنوا من تلبية مطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “بالتخلي عن أنشطة تخصيب اليورانيوم”، مؤكدا أن لكل دولة الحق في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية.
وأوضح أنه أبلغ الممثل الخاص لترامب في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مرارا خلال اجتماعاتهما بأنهم “لن يتخلوا كليا” عن تخصيب اليورانيوم.
وأكد أن إيران ستستخدم حقها في الدفاع المشروع إذا قرر ترامب التدخل عسكريا ضدها، وأنهم سيردون على الولايات المتحدة بالطريقة نفسها التي ردوا بها على إسرائيل.
وأردف: “في الحرب تتبادل الأطراف الهجمات. وهذا أمر مفهوم تماما. الدفاع المشروع حق لكل دولة”.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول عراقجي: واشنطن خنعت الدبلوماسية وإيران مصممة على تخصيب اليورانيوم، يمكن الرجوع إلى موقع عاصفة نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.