حملة اختطافات واسعة لمليشيا الحوثي تطال أكاديميين ومدنيين في إب

صعّدت مليشيا الحوثي من انتهاكاتها في محافظة إب، عبر تنفيذ حملة اختطافات تعسفية طالت العشرات من المدنيين والتربويين والأكاديميين في عدد من مديريات المحافظة، في خطوة وصفتها مصادر حقوقية بأنها “تصعيد خطير للقمع الممنهج وتكميم الأفواه”.

وأكدت المصادر أن الحملة شملت مديريات إب المدينة، جبلة، حبيش، مذيخرة، والمخادر، وتمت دون إصدار مذكرات قانونية أو توجيه تهم واضحة للمختطفين، وسط تغييب كامل لهم وحرمان أسرهم من التواصل أو الزيارة.

وفي تفاصيل بعض الانتهاكات، أفادت المصادر أن عناصر المليشيا اقتحمت فجرًا منزل الأستاذ مطيع عبد الله نعمان الطيار في عزلة الثوابي بمديرية جبلة أثناء استعداده لأداء صلاة الفجر، واقتادته قسرًا بعد تهديده بتفجير المنزل، كما صادرت هاتفه وهاتف زوجته.

اقرأ المزيد...

خطوة سورية جبارة وحاسمة لكشف مصير أطفال المعتقلين والمعتقلات المفقودين أثناء حكم الأسد

3 يوليو، 2025 ( 11:49 صباحًا )

كارثة جديدة.. شاحنة تدهس 7 سيارات في مصر

3 يوليو، 2025 ( 11:43 صباحًا )

وفي مديرية مذيخرة، اختطفت المليشيا كلاً من الأستاذ حميد الزمر، والأستاذ محمد عبده قاسم المغربي، كما اعتقلت الأستاذ علي حسن الصبري من مديرية المخادر.

كما شملت الاعتقالات في مدينة إب ومديرياتها الأخرى شخصيات أكاديمية ومدنية بارزة، بينهم: الدكتور نبيل منصور اليفرسي، الدكتور صادق اليوسفي، الدكتور محمد قايد عقلان، الدكتور أحمد ياسين، الدكتور ثائر الدعيس، والأستاذ فيصل عبد الله الشويع، إلى جانب آخرين من الناشطين والمدنيين.

وفي مديرية حبيش، طالت الحملة التربويين: هاشم الدرقمي، سيلان النهمي، أمين الجيلاني، جميل المنحمي، عبد الواحد كرش، وأحمد حسين الشامي.

ووصفت المصادر الحقوقية هذه الحملة بأنها جزء من نمط ممنهج تتبعه الجماعة لقمع الأصوات الحرة داخل المجتمع، مؤكدة أن الاختطافات تمت خارج إطار القانون، وأن الجهات القضائية تحولت إلى أدوات بيد المليشيا.

وتشهد محافظة إب منذ سيطرة الحوثيين عليها سلسلة من الانتهاكات المتواصلة ضد الكوادر التعليمية والمدنية، وسط صمت دولي مقلق، في ظل تدهور حاد للوضع الحقوقي وغياب أي رقابة قانونية مستقلة.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول حملة اختطافات واسعة لمليشيا الحوثي تطال أكاديميين ومدنيين في إب، يمكن الرجوع إلى موقع عاصفة نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.