تصعيد حوثي يهدد حرية العبادة ويسيطر على المساجد بالقوة

الثلاثاء 15 يوليو ,2025 الساعة: 04:37 مساءً
تواصل مليشيا الحوثي حملتها للهيمنة على المساجد في مناطق سيطرتها، عبر فرض أئمة وخطباء موالين لها بالقوة، ومنع بناء المساجد دون إذن مسبق، واختطاف وطرد المعلمين والخطباء الرافضين لسياساتها.
في محافظة البيضاء، أدان مركز "رصد للحقوق والحريات" اعتداءات الحوثيين بحق الخطباء ومعلمي القرآن والمراكز الدينية، ومنها طرد معلمي التحفيظ من المساجد واختطاف مدير مركز "مذوقين" لتحفيظ القرآن، إضافة إلى فرض أئمة موالين لهم بالقوة وتهديد المصلين.
وفي المحويت، شددت الجماعة قبضتها بقرار يمنع بناء أي مسجد دون موافقة من "الهيئة العامة للأوقاف" التي أنشأتها لتقييد العمل الديني والمجتمعي.
ويرى مراقبون أن هذه الممارسات تأتي ضمن سياسة حوثية ممنهجة لاحتكار دور العبادة، وتقييد الحريات الدينية، وتجريف المجتمع من أي تنوع مذهبي، في ظل تصاعد مخاوف الجماعة من المتغيرات الإقليمية والدولية.
وفي تطور خطير، قتلت الجماعة مطلع الشهر الجاري الداعية السلفي صالح حنتوس بمحافظة ريمة، بعد محاصرة منزله وقصفه، فيما تواصلت الاعتداءات على الأئمة والخطباء، بينهم الشيخ يوسف الشرعبي الذي طُرد من منزله بعد الإفراج عنه من سجون الحوثيين.
وتحذر تقارير حقوقية ومجتمعية من تداعيات هذه السياسات، معتبرة أن عسكرة المساجد وفرض خطباء بالقوة، تضع السكان أمام خيارين: الخضوع للمشروع الحوثي أو ممارسة شعائرهم سرًّا، ما يهدد بتفاقم التطرف والانفجار المجتمعي في بيئة معيشية غارقة بالأزمات.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول تصعيد حوثي يهدد حرية العبادة ويسيطر على المساجد بالقوة، يمكن الرجوع إلى موقع موقع الحرف 28 عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.