تمرد مدير الواجبات بالمعافر على قرار إقالته من محافظ تعز

كشفت وثائق ومعلومات ومصادر خاصة لـ "الرصيف برس" عن تمرد لمسئول مُقال في مديرية المعافر ضد قرارات لمحافظ تعز ، منذ أكثر من شهر.
وقالت المصادر بان التمرد يقوده مدير فرع الواجبات الزكوية بمديرية المعافر فؤاد بشر الصامت ، ضد قرار إقالته من قبل المحافظ نبيل شمسان ، برفض تمكين المُعين بدلاً عنه في المنصب فوزي الصنوي.
المصادر أوضحت بان المحافظ شمسان كان قد اصدر قراراً أواخر مايو الماضي بتكليف الصنوي نائباً للصامت في إدارة الواجبات الزكوية بمديرية المعافر ، كما تظهر وثيقة رسمية بذلك.
وأشارت المصادر الى ان تكليف الصنوي بذلك تم بناء على ترشيح من المجلس المحلي بالمديرية ومن مكتب الواجبات بالمحافظة ، الا أن الصامت قام بعرقلة تمكين الصنوي من منصبه المُعين فيه من قبل المحافظ لأكثر من شهر ، تحت مبررات واعذار واهية.
عرقلة الصامت لتكليف الصنوي مع وجود شكاوى فساد ضده ، دفع وفق المصادر المحافظ أواخر يونيو الماضي الى اصدار قرار بتكليف الصامت بدلاً عنه في إدارة فرع الواجبات الزكوية بالمعافر ، ونقل الصامت بتعيينه مديراً لفرع الواجبات في مديرية المعافر.
واظهرت وثيقة حصل عليها "الرصيف برس" توجيهاً من وكيل المحافظة للشئون المالية والإدارية الى مدير عام مديرية المعافر بتشكيل لجنة استلام وتسليم بين الصامت والصنوي.
وهو ما تجاوب معه مدير عام مديرية المعافر الذي كلف رئيس لجنة الخدمات والقائم بأعمال الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية بإجراء عملية الاستلام والتسليم في مكتب الواجبات الزكوية بالمديرية.
الا أن مصادر "الرصيف برس" كشفت عن رفض الصامت لإجراء عملية الاستلام والتسليم ، بتواطؤ من قبل القائم بأعمال الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية ، الذي برر ذلك بمزاعم وجود تدخل من قبل رئيس مجلس النواب/ سلطان البركاني بوقف القرار.
وحصل "الرصيف برس" على معلومات وشكاوى بتجاوزات المدير المُقال الصامت ، حيث أظهرت شكوى لعدد من التجار في سوق الأحد بمديرية المعافر قيام المذكور بتحصيل مبلغ 200الف ريال واجبات زكوية بسند رسمي مدون عليه مبلغ 100الف ريال فقط ، وكشف التجار في شكواهم بان الصامت هدد المعترضين على ذلك ، بمضاعفة مبلغ الزكاة عليهم في العام القادم.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول تمرد مدير الواجبات بالمعافر على قرار إقالته من محافظ تعز، يمكن الرجوع إلى موقع الرصيف برس عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.