طارق الشناوي: الموسيقيون يسيطرون على الساحة بعد قرار منع البلوجر من التمثيل

علق الناقد طارق الشناوي على قرار نقابة الموسيقيين بوقف الفنان راغب علامة عن الغناء من مصر، مشيرا إلى أن نقابة الموسيقيين نجحت في سرقة الكاميرا من نقابة الممثلين بعد قرار منع لبلوجر من التمثيل.
وكتب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات الانستجرام: نقابة الموسيقيين نجحت في سرقة الكاميرا من نقابة الممثلين، امس اشرف زكي قرر منع البلوجرز من التمثيل.
وتابع: وصار هو التريند بعد 24 ساعة قرر نقيب الموسيقيين مصطفى كامل منع راغب علامة من الغناء في مصر بسبب قبلة وجهتها له احدى المعجبات وهو يغني فاصبح هو التريند، النقابات الفنية المصرية تحولت الي مراكز للوعظ والإرشاد وتبدد طاقتها في صغائر الامور.
وفي سياق متصل، أصدر الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية بيانا صحفيا قرر فيه إيقاف الفنان راغب علامة عن الغناء في مصر واستدعاؤه للتحقيق لما حدث منه مؤخرا أحد حفلاته .
وقال النقيب مصطفى كامل تابعت علي مدار يومان سلوكاً مُشيناً يخالف كل العادات والتقاليد والقيم المجتمعية المصرية ولم نعتاد عليه داخل وطننا سابقاً ولن نسمح بأن يتكرر علي أرض ام كلثوم وعبد الوهاب وحليم وعظماء الفن العربي، مسارح مصر أعتلاها كبار فنانين مصر والعالم العربي العظماء فناً وقيمة، ولم تكن يوماً ولن تكون مرتعاً للقبلات والإيحاءات الغير منضبطة والأحضان التي تثير الإشمئزاز .
وأضاف مع تقديم خالص إحترامي وتقديري للسيد الأستاذ الصديق فريد بو سعيد نقيب الموسيقيين بدولة لبنان الشقيقة ولكل الأخوه الأشقاء الشعب اللبناني الحبيب فقد قررنا نحن نقابة المهن الموسيقية نقيباً ومجلس إدارة الآتي :
إستدعاء الفنان راغب علامه لمقر نقابة المهن الموسيقيه بمصر والتحقيق معه فيما بدر منه عمداً بمخالفة الأعراف والعادات والتقاليد المصرية، وإيقاف التصريح له بالعمل داخل مصر لحين مثوله للتحقيق بمقر النقابة.
مخاطبة الساده غرفة المنشأت السياحيه للإجتماع بسيادتهم أو من ينوب عن سيادتهم لإتخاذ قرارنا سوياً بإستدعاء صاحب المنشأة السياحية التي أحتضنت هذا الحفل الذي يعد إسقاطاً واضحاً ومُتعمداً لكل القيم والأعراف والعادات والتقاليد المصرية .
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول طارق الشناوي: الموسيقيون يسيطرون على الساحة بعد قرار منع البلوجر من التمثيل، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.