دمشق تتعهد بمحاسبة مرتكبي الإعدامات الميدانية في السويداء وسط حصيلة 1311 قتيلًا

دمشق تتعهد بمحاسبة مرتكبي الإعدامات الميدانية في السويداء وسط حصيلة 1311 قتيلًا

أدانت وزارتا الداخلية والدفاع في سوريا بشدة مقاطع الفيديو المتداولة التي توثق تنفيذ عمليات إعدام ميدانية في مدينة السويداء، ووصفتها بأنها "جرائم خطيرة" تستوجب ملاحقة مرتكبيها ومحاسبتهم دون استثناء.

وأكدت وزارة الداخلية في بيان رسمي أن السلطات المختصة باشرت تحقيقات عاجلة لتحديد هوية الجناة، مشددة على أن "لا أحد فوق القانون، وكل من يثبت تورطه سيحال إلى القضاء المختص لينال العقوبة العادلة وفق أحكام القانون".

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع السورية، عبر إدارة الإعلام والاتصال، أن الوزير مرهف أبو قصرة يتابع شخصيًا التحقيقات الجارية حول الانتهاكات التي ارتكبتها مجموعة مجهولة ترتدي الزي العسكري في السويداء. 

وأوضحت الوزارة أنها أصدرت تعليمات صارمة تمنع دخول أي تشكيلات غير رسمية إلى مناطق العمليات، مؤكدة أنه سيتم فرض "أقصى العقوبات بحق كل من يثبت تورطه، حتى لو كان منتسبًا للوزارة".

وأضاف البيان أن التحقيقات تشمل جميع الأفراد الذين ظهروا في المقاطع المصورة المروعة، لافتًا إلى أن "بعض المجموعات المناطقية نفذت عمليات انتقامية في المدينة"، وسيتم الإعلان عن نتائج التحقيقات فور اكتمالها.

وبحسب إحصاءات المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفعت حصيلة الاشتباكات المسلحة التي اندلعت في محافظة السويداء منذ 13 يوليو حتى دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 20 من الشهر ذاته إلى

1311 قتيلًا

.

وشملت الحصيلة 533 من المسلحين و300 مدني من أبناء الطائفة الدرزية، بينهم 196 شخصًا "أُعدموا ميدانيًا على يد عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية".

 كما قُتل 423 عنصرًا من القوات النظامية والأمن العام، إضافة إلى 35 مسلحًا من أبناء العشائر، بينهم ثلاثة مدنيين "أُعدموا ميدانيًا على يد المسلحين الدروز".

وأشار المرصد إلى أن الغارات الإسرائيلية التي رافقت التصعيد أسفرت عن مقتل 15 عنصرًا من القوات الحكومية السورية.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول دمشق تتعهد بمحاسبة مرتكبي الإعدامات الميدانية في السويداء وسط حصيلة 1311 قتيلًا، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.