هدير عبد الرازق تعارض حكم حبسها بعد ترحيلها لتنفيذ عقوبتين بسبب دهس وفيديوهات خادشة

تقدمت البلوجر هدير عبد الرازق، المعروفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بلقب "فتاة التيك توك"، بمعارضة استئنافية على حكم صادر ضدها بالحبس لمدة عامين، بعد ترحيلها رسميًا إلى محبسها بمديرية أمن الجيزة، تنفيذًا لقرار محكمة جنح الطالبية، في قضية اتهامها بدهس مواطن بسيارتها الخاصة بمنطقة الجيزة وإصابته بإصابات متفرقة.

وكانت وزارة الداخلية قد رحّلت المتهمة إلى مديرية أمن الجيزة عقب القبض عليها مؤخرًا برفقة شخص آخر في منطقة بالقاهرة، وذلك على خلفية بلاغات متبادلة بينهما تتعلق بالاعتداء والسب والقذف، وبفحص وضعها القانوني تبيّن أنها مطلوبة لتنفيذ حكم قضائي نهائي واجب النفاذ صادر ضدها في قضية حادث دهس، فتم ترحيلها فورًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وترجع وقائع القضية إلى قيادة هدير عبد الرازق سيارتها الخاصة بسرعة زائدة، ما أسفر عن اصطدامها بأحد المواطنين أثناء سيره في الشارع، وتسبب في إصابته بجروح وكسور، ليتم تحرير محضر بالواقعة، وصدور حكم قضائي بحبسها عامين، قبل أن تُلقى الشرطة القبض عليها مؤخرًا بعد فترة من صدور الحكم.

وفي واقعة أخرى، كانت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة قد أصدرت حكمًا سابقًا بحبس هدير عبد الرازق لمدة عام، وتغريمها مبلغ 100 ألف جنيه، مع كفالة قدرها 5 آلاف جنيه لوقف التنفيذ، وذلك في القضية المتهمة فيها ببث ونشر محتوى خادش للحياء العام عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمة نشرت صورًا ومقاطع مرئية تتضمن إيحاءات جنسية وتلميحات فاضحة عبر منصات "فيسبوك" و"إنستجرام" و"يوتيوب" و"تيك توك"، بقصد الإغراء، على نحو يخدش الحياء العام. كما وجهت إليها النيابة اتهامات بارتكاب فعل فاضح علني، والدعوة إلى ممارسة الفجور، والاعتداء على القيم الأسرية في المجتمع المصري، بالإضافة إلى إنشاء حسابات إلكترونية استخدمتها في تسهيل ارتكاب تلك الجرائم.

ومن المقرر أن تنظر المحكمة المختصة في المعارضة الاستئنافية المقدمة من المتهمة خلال الأيام المقبلة، للفصل في طلبها بإلغاء أو تخفيف العقوبة، بينما تستمر السلطات في اتخاذ إجراءات تنفيذ الأحكام الصادرة بحقها.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول هدير عبد الرازق تعارض حكم حبسها بعد ترحيلها لتنفيذ عقوبتين بسبب دهس وفيديوهات خادشة، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.