موسكو تتهم كييف بإتلاف أدلة فساد تلاحق زيلينسكي وأركان حكومته

موسكو تتهم كييف بإتلاف أدلة فساد تلاحق زيلينسكي وأركان حكومته

 

اتهم النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، السلطات الأوكرانية بالتورط في عمليات إتلاف متعمدة لوثائق رسمية تُثبت ضلوع مسؤولين كبار، من بينهم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في قضايا فساد واختلاس مساعدات مالية مقدّمة من الدول الغربية.

وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، قال بوليانسكي إن "حاشية زيلينسكي تقوم حاليًا بإتلاف وثائق تكشف عن فساد واسع النطاق في أعلى مستويات السلطة"، مضيفًا أن المعلومات المتوفرة لدى روسيا تشير إلى أن كييف تحاول إخفاء أدلة تدين ما وصفه بـ "مغتصب السلطة وشركائه" بسرقة مليارات الدولارات من أموال المساعدات والميزانية العامة.

وأشار المسؤول الروسي إلى أن إصدار البرلمان الأوكراني لقانون جديد يحدّ من صلاحيات الهيئات المسؤولة عن مكافحة الفساد جاء بعد علم زيلينسكي بأن تلك الهيئات تمتلك "أدلة وقضايا جنائية" ضده وضد عدد من أقرب مساعديه، وقد صدّق زيلينسكي على القانون فورًا بعد إقراره من البرلمان.

وفي تطور لاحق، نقلت وسائل إعلام أوكرانية، من بينها صحيفة "أوكرينسكايا برافدا"، أن جهاز الأمن الأوكراني شنّ حملات مداهمة طالت عددًا من محققي هيئات مكافحة الفساد في مناطق مختلفة، وذلك على خلفية اتهامات لهم تتراوح بين الخيانة والفساد، وصولًا إلى التورط في تعاملات تجارية مع روسيا.

وأفادت الصحيفة بأن الهيئات المستهدفة قد تكون بحوزتها تسجيل لمكالمة بين الرئيس زيلينسكي وتيمور مينديتش، الشريك في استوديو "كفارتال 95"، وهو ما يُعتقد أنه كان الدافع الرئيسي وراء المداهمات والضغوط التي تعرّضت لها مؤسسات مكافحة الفساد.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول موسكو تتهم كييف بإتلاف أدلة فساد تلاحق زيلينسكي وأركان حكومته، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.