ماكرون يخطو نحو الاعتراف بفلسطين ويزيد الضغوط على الغرب

ماكرون يخطو نحو الاعتراف بفلسطين ويزيد الضغوط على الغرب

 

 

في خطوة وُصفت بأنها محاولة لكسر الجمود الدولي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، تعتزم فرنسا الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق ما أفادت به صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإعلان المفاجئ للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي جاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من مساء الخميس، يُمثل تحولًا كبيرًا في مواقف القوى الغربية من الصراع، ويبرز التباين المتزايد بين باريس وواشنطن في تعاطيهما مع الحرب على غزة.

الخطوة الفرنسية وضعت ضغوطًا متزايدة على كل من المملكة المتحدة وألمانيا ودول مجموعة السبع، لدفعها نحو تحديد موقف واضح بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في ظل تصاعد الانتقادات الدولية للانتهاكات الإسرائيلية في القطاع.

وفي محاولة لتنسيق المواقف، أجرى ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرز اتصالًا طارئًا يوم الجمعة، أسفر عن إصدار دعوة ثلاثية لإسرائيل لرفع الحصار المفروض على غزة، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، إضافة إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.

ورغم هذا البيان المشترك، لم تظهر أي مؤشرات على تغيير موقف برلين أو لندن تجاه مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث أكدت الحكومة الألمانية أنها لا تخطط للاعتراف بفلسطين "في المستقبل القريب"، بينما كرر ستارمر موقفه بأن الاعتراف بالدولة يجب أن يأتي ضمن خطوات منسقة باتجاه عملية سلام شاملة.

تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة أوضاعًا إنسانية متدهورة في ظل القصف الإسرائيلي المستمر والحصار الخانق، وسط دعوات دولية متزايدة للتدخل العاجل وإنهاء المأساة المتواصلة بحق المدنيين.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول ماكرون يخطو نحو الاعتراف بفلسطين ويزيد الضغوط على الغرب، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.