بريطانيا تؤسس وحدة استخباراتية لرصد الخطاب المعادي للمهاجرين تحسبًا لاضطرابات الصيف

كشفت صحيفة

تليجراف

البريطانية أن السلطات الأمنية في المملكة المتحدة بدأت في اتخاذ خطوات استباقية لمواجهة أي اضطرابات محتملة خلال فصل الصيف، عبر إنشاء وحدة خاصة لرصد المحتوى المعادي للمهاجرين على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأوضحت الصحيفة أن فريقًا من ضباط الشرطة المختارين من مختلف مناطق البلاد سيُكلف بمراقبة الفضاء الإلكتروني، ضمن وحدة جديدة أنشأتها وزارة الداخلية تحت اسم

"فريق التحقيقات الوطنية للاستخبارات على الإنترنت"

. وتعمل هذه الوحدة ضمن المركز الوطني لتنسيق الشرطة (NPoCC) في منطقة وستمنستر.

ويهدف الفريق الجديد إلى تعظيم قدرات الأجهزة الأمنية في جمع المعلومات الاستخبارية عبر الإنترنت، وذلك بعد تعرض الشرطة لانتقادات في تعاملها مع أعمال الشغب التي اندلعت العام الماضي.

يأتي هذا التحرك وسط تصاعد المخاوف من تجدد أعمال العنف، لا سيما مع استمرار التظاهرات أمام فنادق استقبال طالبي اللجوء. 

فقد شهد يوم السبت الماضي مظاهرات في عدد من المدن والبلدات، بينها نورويتش، ليدز، وبورنموث، حيث طالب المحتجون باتخاذ إجراءات أكثر صرامة بشأن الهجرة، مع الدعوة إلى مزيد من الاحتجاجات خلال الأيام المقبلة.

وفي هذا السياق، حذرت أنجيلا راينر، نائبة زعيم حزب العمال، الأسبوع الماضي من أن الحكومة مطالبة بالتعامل الجاد مع "المخاوف الحقيقية" التي يشعر بها الشارع البريطاني تجاه ملف الهجرة، مشددة على ضرورة التوازن بين ضمان الأمن ومعالجة جذور المشكلة الاجتماعية.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول بريطانيا تؤسس وحدة استخباراتية لرصد الخطاب المعادي للمهاجرين تحسبًا لاضطرابات الصيف، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.