تمثال "ذات التاج" اليمني يعود إلى الواجهة في معارض أوروبا بعد عقود من التهريب

كشف الباحث اليمني في الآثار، عبدالله محسن، عن تمثال نادر واستثنائي من المرمر والبرونز لامرأة من مملكة قتبان اليمنية، يعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد، ويُعرف باسم "ذات التاج". التمثال يمثل شخصية نسائية بارزة ترتدي تاجًا وأساور وأقراطًا مصنوعة من البرونز، ويُعد من أكمل التماثيل اليمنية المعروفة من حيث الحفظ والتفاصيل.
التمثال غادر اليمن قبل عام 1970م إلى فرنسا، ومنها إلى سويسرا، وعُرض عام 2017 في معرض "باد لندن" للفن القديم. ووفقًا لمؤسسة "فينيكس" التي عرضته، فإن التمثال يتميز بملامح دقيقة ونظرة ساكنة تشير إلى مكانة دينية أو ملكية لصاحبته.
ويعد هذا التمثال شاهدًا فنيًا فريدًا على حضارات اليمن القديمة، في وقت لا تزال فيه البلاد تخسر الكثير من إرثها التاريخي بسبب التهريب والنهب المنظم للآثار.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول تمثال "ذات التاج" اليمني يعود إلى الواجهة في معارض أوروبا بعد عقود من التهريب، يمكن الرجوع إلى موقع نيوز لاين عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.