الأمم المتحدة تحذر من مخاطر الإسقاط الجوي في غزة وتدعو لفتح المعابر لإيصال المساعدات

جددت الأمم المتحدة وشركاؤها في العمل الإنساني تحذيراتهم من خطورة الاعتماد على عمليات الإسقاط الجوي كمصدر رئيسي لإيصال المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة، مشددين على ضرورة السماح بوصول الإغاثة بشكل مباشر وآمن عبر المعابر البرية دون قيود.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية إن استمرار القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية أسهم في خلق بيئة مضطربة تتسم بانعدام الثقة بين المجتمعات المحلية التي باتت تشكك في إمكانية حصولها على الغذاء والدواء والمساعدات الأساسية.
وأشار المتحدث إلى أن عمليات الإسقاط الجوي، التي تم استئنافها مؤخرًا في القطاع، تمثل "خيارًا أخيرًا" محفوفًا بالمخاطر، موضحًا أن بعض الطرود سقطت على الخيام وأدت إلى إصابات بين النازحين، ما يعكس خطورة هذه الوسيلة في مناطق مكتظة ومفتقرة للبنية التحتية.
وفي السياق ذاته، صرّح فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلية أعلنت عن إجراءات مبسطة لعبور المساعدات من المعابر إلى داخل غزة.
وأضاف أن من بين 17 مهمة إغاثية تطلبت تنسيقًا مع الجانب الإسرائيلي، تم تسهيل 8 مهمات منها، بينها إدخال الوقود والإمدادات من معبر كرم أبو سالم، فيما تم رفض ثلاث مهام، وإلغاء اثنتين، وعرقلة أربع مهام أُنجزت لاحقًا بعد تأخيرها.
وأكدت الأمم المتحدة أن إيصال المساعدات عبر المعابر البرية هو السبيل الأكثر فعالية وأمانًا، داعية المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط حقيقي لتأمين تدفق المساعدات وإنقاذ أرواح المدنيين في غزة.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول الأمم المتحدة تحذر من مخاطر الإسقاط الجوي في غزة وتدعو لفتح المعابر لإيصال المساعدات، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.