ضبط 3000 جهاز كهربائي مقلد في الخانكة ونيابة القليوبية تتدخل

ضبط 3000 جهاز كهربائي مقلد في الخانكة ونيابة القليوبية تتدخل

في إطار جهود الدولة لمواجهة الغش التجاري وضبط الأسواق، أعلن جهاز حماية المستهلك عن ضبط 3000 جهاز كهربائي مُعاد تدويره داخل مخزن غير مرخص بمركز الخانكة بمحافظة القليوبية، حيث تم تجميع الأجهزة من مواد مجهولة المصدر، وتدوين بيانات فنية مزيفة مثل قدرة كهربائية وهمية (9000 وات)، باستخدام أسماء علامات تجارية شهيرة دون ترخيص، وذلك بالمخالفة للقانون واشتراطات السلامة.

وقال الدكتور إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، إن الحملة التي نُفذت صباح اليوم جاءت استجابة لما تم رصده من شكاوى المواطنين وتداول إعلانات مُضلّلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تروّج لأجهزة كهربائية بأسعار خادعة وقدرات وهمية.

وأسفرت الحملة عن:

ضبط 3000 جهاز كهربائي من أنواع مختلفة (محضر طعام، خلاطات، قلايات كهربائية، مكواة شعر، مفرمة لحوم)، مدون عليها بيانات فنية مضللة.

ضبط 5000 ملصق مطبوع عليه بيانات قدرة كهربائية غير صحيحة.

اعتراف القائمين على المخزن بعدم امتلاكهم أي تراخيص لاستخدام العلامات التجارية أو البيانات المدونة.

وأكد السجيني أن هذه الأجهزة تمثل خطرًا بالغًا على سلامة المواطنين وممتلكاتهم، كما تشكّل ضررًا مباشرًا على ثقة المستهلك في السوق المحلي، وتهديدًا للاقتصاد الوطني، لافتًا إلى أن المخزن يعمل خارج الأطر القانونية ويقوم بإعادة تدوير الأجهزة الكهربائية بخامات غير معروفة المصدر، بهدف تحقيق أرباح غير مشروعة عن طريق خداع المستهلكين.

وأضاف رئيس الجهاز أن هذه الضربات النوعية تأتي تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء بشأن تعزيز الرقابة على الأسواق ومنع تداول السلع غير المطابقة للمواصفات أو مجهولة المصدر، وشدد على أن الجهاز عازم بكل حسم على تطبيق القانون دون تهاون تجاه أي ممارسات تضر بالمستهلكين أو تخل بثقة المواطنين في السوق.

كما ثمّن السجيني دور المواطنين في الرقابة المجتمعية، مؤكدًا أن بلاغاتهم واستجابتهم لأجهزة الدولة تُعد من أهم أدوات إنفاذ القانون وضمان استقرار الأسواق، ودعاهم إلى مواصلة الإبلاغ عن أي ممارسات تجارية مضللة من خلال:

الخط الساخن: 19588

الموقع الرسمي:

تطبيق الهاتف المحمول لجهاز حماية المستهلك

 

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول ضبط 3000 جهاز كهربائي مقلد في الخانكة ونيابة القليوبية تتدخل، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.