وداع مؤثر للفنان لطفي لبيب وسط دموع الأسرة ونجوم الفن

شهدت كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة لحظات من الحزن والانهيار أثناء صلاة الجنازة على جثمان الفنان الراحل لطفي لبيب، حيث دخلت زوجته وبناته في حالة من البكاء والانهيار الشديد، وسط أجواء حزينة خيمت على الكنيسة بالكامل.

وتقدم الفنان محمود حميدة والآب بطرس دنيال ومنير مكرم وطه الدسوقي وأسامه منير وحمزة العيلي لمواساة الأسرة، في مشهد اختلطت فيه الدموع بصلاة الوداع الأخير، بعدما ودع محبوه الفنان الكبير الذي ترك بصمة مميزة في تاريخ الفن المصري، بأعماله الراقية وإنسانيته التي شهد بها كل من عرفه.

وكانت الجنازة قد انطلقت من كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، بحضور عدد كبير من نجوم الفن والمثقفين، الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء والمشاركة في لحظات الوداع الأخير.

كما حرص الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، على تقديم العزاء لأسرة الراحل الفنان لطفي لبيب، وظهر التأثر والحزن على ملامحه.

جنازة لطفي لبيب

ورحل الفنان القدير لطفي لبيب، عن عالمنا عمر يناهز 77 عاما، بعد الأزمة الصحية الأخيرة التي ألمت به، واستدعت دخوله إلى العناية المركزة على مدار الساعات الماضية، خاصة بعد تعرضه لفقدان في الوعي نتيجة مشاكل في الحنجرة والتهاب رئوي حاد.

وخدم لطفي لبيب في الجيش المصري وقت انتصار حرب أكتوبر المجيدة ولم يكتفِ لطفى لبيب بالأعمال التى شارك في بطولاتها، إلا أنه قدم تقديم بعض المؤلفات في حياته سواء للأطفال أو غيرهم.

وكان قد صرح لطفى لبيب في أحد اللقاءات التليفزيونية قائلاً: هذه مجموعة من مؤلفاتى الفنية، ومع ابتعادى عن التمثيل قررت كتابة بعض الأعمال الفنية أو الخواطر، ولعل من أبرز هذه الأعمال التى كتبتها سيناريو "الكتيبة 26"، والذى كشفت فيه كثيرًا من التفاصيل التى عشتها على مدار 6 سنوات هى مدة خدمتى كعسكرى بالجيش المصرى، وحضرت فيها انتصار حرب أكتوبر المجيدة.

وكان آخر أعمال لطفى لبيب مشاركته في فيلم "أنا وابن خالتي"، بطولة: سيد رجب، بيومي فؤاد، هنادى مهنى، ميمى جمال، سارة عبد الرحمن، إسراء رخا، والمطرب علي لوكا، وضيوف الشرف إنعام سالوسة، انتصار، سليمان عيد، الإشراف على الكتابة دعاء عبد الوهاب وسيناريو وحوار عمرو أبو زيد ومن إخراج أحمد صالح.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول وداع مؤثر للفنان لطفي لبيب وسط دموع الأسرة ونجوم الفن، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.