لافروف: الناتو والاتحاد الأوروبي يشوهان تاريخ الحرب العالمية الثانية في حملة ممنهجة

لافروف: الناتو والاتحاد الأوروبي يشوهان تاريخ الحرب العالمية الثانية في حملة ممنهجة

 

 

في ذكرى مرور نصف قرن على توقيع وثيقة هلسنكي التاريخية، شن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف هجومًا لاذعًا على الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، متهمًا إياهما بتزوير الوقائع وتحريف الحقائق التاريخية دون خجل، في إطار سعي ممنهج لإعادة تشكيل الوعي الأوروبي بما يتماشى مع أجنداتهما السياسية.

وفي مقال نشرته صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية بعنوان

"نصف قرن على وثيقة هلسنكي: التطلعات، الواقع، والآفاق"،

قال لافروف: "قبل خمسين عامًا، جرى توقيع الوثيقة الختامية لمؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا بالعاصمة الفنلندية هلسنكي، والتي مثّلت محطة مفصلية لترسيخ النظام الأوروبي بعد الحرب العالمية الثانية استنادًا إلى اتفاقات يالطا وبوتسدام".

وأضاف: "رغم الدور المحوري الذي لعبه الاتحاد السوفيتي في التمهيد لهذا المسار وتشكيل بنية الأمن الأوروبي، يحاول خصوم روسيا تجاهل هذا الدور التاريخي وتشويهه، بل يوجهون لنا اتهامات زائفة بزعم تقويض أمن أوروبا".

لافروف اعتبر أن هناك محاولات جادة لإعادة كتابة التاريخ الأوروبي، متهمًا سياسيين من الاتحاد الأوروبي والناتو بالسعي لتزوير نتائج الحرب العالمية الثانية، قائلًا: "ما نشهده اليوم هو تحريف متعمد وسافر للوقائع، يتجاوز حدود الوقاحة السياسية".

وأوضح الوزير الروسي أن موسكو كانت قد طرحت في عام 1954 مبادرة لتأسيس منظومة أمن جماعي في أوروبا، لكن "الدول الغربية – التي كانت إلى وقت قريب حليفة في الحرب ضد هتلر – رفضت تلك المبادرة بشكل قاطع".

 وأضاف أن القيادة السوفيتية عادت في النصف الثاني من الستينيات لتطرح فكرة مؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا، وقد حظيت هذه المبادرة آنذاك بترحيب أولي من الدول الغربية، وهو ما أفضى لاحقًا إلى توقيع وثيقة هلسنكي عام 1975.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول لافروف: الناتو والاتحاد الأوروبي يشوهان تاريخ الحرب العالمية الثانية في حملة ممنهجة، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.