ترحيب عربي واسع بخطوة كندا ومالطا للاعتراف بفلسطين

أعربت دولة الكويت عن ترحيبها الكبير بإعلان رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، ورئيس وزراء مالطا، روبيرت أبيلا، عزمهما على الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين، معتبرة أن هذه الخطوة تشكّل دعمًا مهمًا لمساعي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.

وأكدت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان رسمي، أن مثل هذه المبادرات الإيجابية تساهم في تفعيل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتعزيز مبادرة السلام العربية، بما يكفل للفلسطينيين حقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

 ودعت الوزارة سائر الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة تُفضي إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وفي السياق ذاته، رحبت وزارة الخارجية الأردنية بإعلان كندا ومالطا، ووصفت القرار بأنه "خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح"، تُمهد لترسيخ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال المستمر منذ عقود.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير سفيان القضاة، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، إن المملكة تُثمن هذه المواقف المتقدمة، التي تتماشى مع الجهود الدولية الداعية للاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حدود 1967، وفقًا للشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. 

وأضاف أن الأردن سيواصل العمل مع الأشقاء والشركاء الدوليين دعمًا لحق الفلسطينيين في الحرية وتقرير المصير.

ومن جانبها، أعربت المملكة العربية السعودية كذلك عن ترحيبها بالقرار المرتقب من كندا ومالطا، مؤكدة أن الاعتراف بدولة فلسطين يمثل دعمًا جوهريًا لمبدأ حل الدولتين، وخطوة نحو رفع المعاناة المستمرة عن الشعب الفلسطيني.

وجددت المملكة دعوتها إلى الدول الأخرى في المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف مماثلة تدفع بعجلة السلام وتُسهم في إنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أسس عادلة وشاملة، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول ترحيب عربي واسع بخطوة كندا ومالطا للاعتراف بفلسطين، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.