تصاعد التوتر بين الصين واليابان بعد اعتداءات عنصرية متبادلة

شهدت كل من الصين واليابان سلسلة من الحوادث العنيفة التي أثارت مخاوف متزايدة بشأن تنامي مشاعر كراهية الأجانب في البلدين، بعد تعرض مواطنين لهجمات يُعتقد أن دوافعها عنصرية.
فقد أفادت وسائل إعلام يابانية بأن امرأة يابانية تعرضت لاعتداء داخل محطة مترو في مدينة سوجو الصينية، حيث هاجمها رجل وأصابها بجروح، بينما كانت بصحبة طفلها الذي لم يتعرض لأذى.
وقد نُقلت الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاج قبل أن تعود إلى منزلها لاحقًا، حسب ما نقلته هيئة الإذاعة اليابانية (NHK) عن القنصلية اليابانية العامة في شنغهاي.
ويأتي هذا الاعتداء بعد ساعات قليلة فقط من وقوع حادث عنيف آخر في العاصمة اليابانية طوكيو، أسفر عن إصابة رجلين صينيين بجروح خطيرة، مما عزز القلق من تصاعد الاعتداءات ذات الطابع القومي أو العنصري في كل من الصين واليابان.
وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية أن السلطات الصينية ألقت القبض على المشتبه به في حادث سوجو، فيما من المرتقب أن تصدر الشرطة المحلية بيانًا رسميًا حول ملابسات الحادث.
ويُعد هذا الحادث الثالث من نوعه الذي يستهدف مواطنين يابانيين في الصين خلال أقل من عام، إلا أن السلطات الصينية كانت قد أكدت في الحوادث السابقة أنها حالات فردية لا تحمل دلالات أوسع.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول تصاعد التوتر بين الصين واليابان بعد اعتداءات عنصرية متبادلة، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.