سرطان القولون والمستقيم: دراسة تكشف عن عامل خفي يزيد من المخاطر

سرطان الأمعاء، المعروف بسرطان القولون والمستقيم، هو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، وثاني سبب من الأسباب الرئيسية للوفيات المرتبطة بالسرطان عالميًا، وأيضًا هي أورام غير مهددة تظهر على الحائط أو بطانة الأمعاء.
سرطان القولون
ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، فإن ما يجعل
السرطان
خطيرًا هو عدم ظهور أعراضه غالبًا في مراحله المبكرة، ما يؤدي إلى تأخر تشخيص المرض وانخفاض فرص العلاج الفعال.
وكشفت دراسة أجرتها جامعة فليندرز الأسترالية، وجود علاقة مهمة بين الأورام الخبيثة في الأمعاء، وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون وسرطان المستقيم.
وأظهرت الحقائق أن الأفراد الذين يصابون بهذه الآفات المتزامنة، هم أكثر عرضة بخمس مرات، مقارنة بالإصابة بتغيرات مستقبلية قبل السرطانية.
عامل خفي
وقالت الدكتورة مولا واسي، المؤلفة الرئيسية والباحثة في خدمة صحة الأمعاء في جامعة فليندرز" FHMRI Bowel Health Service"، في بحثها عن الأورام الحميدة الغدية والمسننة معًا، وهي نوع من الأورام الحميدة التي تنمو على بطانة القولون أو المستقيم، إنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء ويتضاعف بشكل ملحوظ.
وما يدعو للقلق أن نحو نصف المصابين بالأورام يعانون أيضًا من الأورام الغدية، ما يشير إلى أن هذه الفئة عالية الخطورة أكثر شيوعًا.
الأورام الحميدة المسننة
وتتحول الأورام الحميدة المسننة إلى سرطان بسرعة أكبر من الأورام الغدية، ما يجعل الفحص المبكر وإزالتها في الوقت المناسب أمرًا بالغ الأهمية.
فحص سرطان الأمعاء
وأكد الباحثون أهمية المراقبة المنتظمة، خاصةً لمن تجاوزوا سن الـ45 عامًا، أو لديهم تاريخ عائلي مع أمراض الأمعاء، داعين إلى التوجه للطبيب أو الانضمام إلى برنامج لفحص سرطان الأمعاء.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول سرطان القولون والمستقيم: دراسة تكشف عن عامل خفي يزيد من المخاطر، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.