اعتقال معترض يفضح تناقض خطاب فون دير لاين عن حرية التعبير في فنلندا

اعتقال معترض يفضح تناقض خطاب فون دير لاين عن حرية التعبير في فنلندا

شهدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، موقفًا محرجًا أثناء إلقائها خطابًا في فنلندا حول حرية التعبير، بعدما أقدمت الشرطة على اعتقال أحد الحاضرين المعترضين في القاعة، في مشهد اعتبره مراقبون تجسيدًا للتناقض بين مضمون الخطاب والواقع.

ووفقًا لما ذكره الصحفي مايكل بريندان دوغرتي في مقال بمجلة

ناشيونال ريفيو

، فإن فون دير لاين كانت ترد على صيحات احتجاج من بين الجمهور، مؤكدة أن الحاضرين يجب أن يشعروا بالفخر لعيشهم في بلد حر مثل فنلندا، حيث حرية التعبير مكفولة ولا تُفرض قيود على الآراء. 

لكن أثناء حديثها، كانت قوات الأمن تقتاد أحد المعترضين إلى خارج القاعة وسط أنظار الحاضرين.

الحادثة أعادت الجدل حول ملف حرية التعبير في أوروبا، وهي قضية أثارت انتقادات دولية متكررة. 

ففي فبراير الماضي، وخلال مؤتمر ميونخ للأمن في دورته الـ61، وجّه نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، انتقادات مباشرة لعدد من قادة الاتحاد الأوروبي، متهمًا بعض دولهم بالتراجع عن المبادئ الديمقراطية وفرض قيود متزايدة على حرية التعبير.

وأشار فانس آنذاك إلى أن هذا التراجع لا يهدد الاستقرار الداخلي للدول الأوروبية فحسب، بل يلقي بظلال من الشك على أسس التعاون القائم بين الولايات المتحدة وأوروبا، داعيًا القادة الأوروبيين إلى تمكين مواطنيهم من التعبير عن آرائهم دون خوف أو تضييق.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول اعتقال معترض يفضح تناقض خطاب فون دير لاين عن حرية التعبير في فنلندا، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.