تصاعد الغضب في إسرائيل ضد خطة نتنياهو العسكرية في غزة والمطالبة بوقف التصعيد

تصاعدت موجة الغضب داخل المجتمع الإسرائيلي حيال إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على المضي قدمًا في خطة التوسع العسكري في قطاع غزة واحتلاله، وسط دعوات شعبية متزايدة لإنهاء المعاناة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأبرزت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، في تقرير لها، رفض العديد من العائلات التي فقدت أقاربها على يد حركة حماس، لسياسة نتنياهو، مؤكدين أن صوتهم يرفض استمرار العمليات العسكرية.
وقال يوتام كوهين، شقيق الجندي الإسرائيلي نمرود الذي أُسر في أكتوبر الماضي: "الإسرائيليون يريدون السلام ويرغبون في الخروج من غزة، وهذا لا يمثلنا ولا يمثل حكومتنا. يجب أن تتوقف إسرائيل".
وشهد الأسبوع الماضي تظاهرات حاشدة قرب مقر جيش الاحتلال في تل أبيب، شارك فيها عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين رفعوا صور أحبائهم وناشدوا قادة العالم التدخل لوقف التصعيد العسكري المدمر في غزة، والذي استمر لأكثر من 22 شهرًا.
ودعا المحتجون الجنود إلى رفض المشاركة في العمليات العسكرية الموسعة، كما طالبوا المعارضة السياسية بدعوة إلى إضراب عام، مؤكدين أن استمرار الحرب يفاقم الأزمات ويزيد من معاناة المدنيين على الجانبين.
على الجانب الرسمي، جدد نتنياهو تمسكه بخطته، وصرح في مؤتمر صحفي الأحد الماضي بأنه عازم على "إنهاء المهمة والقضاء على حركة حماس".
ورغم ذلك، فقد عارض قرار توسيع الحرب الذي اتخذ في مجلس الوزراء الأمني الأسبوع الماضي، كبار القادة العسكريين والأمنيين، من بينهم رئيس أركان الجيش إيال زامير، الذين عبروا عن مخاوفهم من تداعيات هذا التوسع.
هذا التوتر الداخلي في إسرائيل يعكس أزمة عميقة بين رغبة الشعب في السلام والتهديدات المتصاعدة التي تواجهها الحكومة، وسط أجواء من الضغط المتزايد على كافة الأطراف للوصول إلى حل سياسي ينهي دائرة العنف المستمرة.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول تصاعد الغضب في إسرائيل ضد خطة نتنياهو العسكرية في غزة والمطالبة بوقف التصعيد، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.