تقرير حقوق الإنسان الأمريكي 2024: تعديلات مثيرة للجدل تلغي انتقادات لإسرائيل والسلفادور

تقرير حقوق الإنسان الأمريكي 2024: تعديلات مثيرة للجدل تلغي انتقادات لإسرائيل والسلفادور

أجرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعديلات جوهرية على تقرير وزارة الخارجية السنوي لحقوق الإنسان لعام 2024، ما أثار جدلًا واسعًا بعد أن خففت بشكل ملحوظ من حدة الانتقادات الموجهة لبعض الحلفاء المقربين من واشنطن، وعلى رأسهم إسرائيل والسلفادور، رغم الاتهامات الحقوقية الموجهة لهما.

التقرير، الذي صدر متأخرًا عدة أشهر، جاء بصيغة مغايرة لمسودته الأصلية التي أعدتها الخارجية الأمريكية، إذ أجرى مسؤولون عيّنهم ترامب تغييرات تتماشى مع سياسة "أمريكا أولًا". 

وشملت هذه التعديلات تقليص مساحة الملاحظات الموجهة لإسرائيل بشكل غير مسبوق، مع حذف أي إشارة إلى الأزمة الإنسانية الحادة في قطاع غزة أو حصيلة الضحايا هناك، رغم أن وزارة الصحة في غزة تؤكد أن نحو 61 ألف شخص قضوا جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023.

كما أضاف التقرير فئات جديدة مثل "الحياة" و"الحرية" و"الأمن الشخصي"، ووجّه بدلًا من ذلك انتقادات أشد إلى دول أخرى بينها البرازيل وجنوب إفريقيا، إلى جانب تحذير من تراجع حرية التعبير في بعض دول أوروبا.

 واعتبر الغزو الروسي لأوكرانيا جزءًا من ما سماه "الحرب الروسية الأوكرانية".

أما فيما يخص السلفادور، فأكد التقرير أنه "لم ترد تقارير موثوقة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان"، في تناقض واضح مع تقرير عام 2023 الذي أشار إلى مشكلات كبيرة، بينها عمليات قتل غير قانونية وتعذيب وظروف سجن قاسية تهدد حياة المعتقلين.

وبحسب مصادر أمريكية، فإن هذه التغييرات الكبرى في التقرير تمثل انعكاسًا مباشرًا لنهج إدارة ترامب في التعامل مع ملفات حقوق الإنسان بما يخدم أولوياتها السياسية وتحالفاتها الدولية.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول تقرير حقوق الإنسان الأمريكي 2024: تعديلات مثيرة للجدل تلغي انتقادات لإسرائيل والسلفادور، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.