القبض على مالك كافيه و3 عاملات لنشر محتوى خادش للحياء في الغردقة
ألقت أجهزة وزارة الداخلية القبض على صاحب كافيه و3 عاملات لنشرهن محتوى خادش للحياء.
وردت إلى الجهات المختصة عدة بلاغات من مواطنين ضد ثلاث صانعات محتوى، يتضررون فيها من قيامهن بنشر مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تتضمن ألفاظًا وإيحاءات خادشة للحياء العام، فضلًا عن تحريضهن على الفسق والخروج على القيم المجتمعية.
على الفور، جرى تشكيل فريق بحث ميداني وتقني من وحدة مباحث قسم شرطة ثان الغردقة، بالتنسيق مع إدارة مباحث الإنترنت، لتتبع الحسابات محل البلاغات ورصد الأنشطة المخالفة. وأسفرت عمليات الفحص والتحري عن تحديد هوية القائمات على إدارة الصفحات ونشر المحتوى، وتبين أنهن ثلاث عاملات بأحد المقاهي الكائنة بدائرة القسم.
عقب تقنين الإجراءات واستصدار الأذن القانوني من النيابة العامة، داهمت مأمورية أمنية مقر المقهى وأمكن ضبط المتهمات الثلاث، كما تم ضبط الأجهزة المستخدمة في التصوير والنشر. وبمواجهتهن بما أسفرت عنه التحريات والفحص، اعترفن تفصيليًا بارتكاب الواقعة، وأكدن أن نشر المقاطع كان يتم بتوجيه مباشر من مالك الكافيه، بهدف إثارة الجدل وزيادة نسب المشاهدة، بما يحقق عائدات مالية من منصات التواصل يتم اقتسامها بينهن وبينه.
تمكنت القوة الأمنية من ضبط مالك الكافيه، وبمناقشته أقر بتدبير فكرة المحتوى المخالف وتحريض العاملات على تنفيذه، مؤكدًا اتفاقه معهن على اقتسام الأرباح الناتجة عن تفاعل المتابعين والمعلنين.
جرى التحفظ على المتهمين الأربعة والمضبوطات، وتحرر محضر بالواقعة تضمن اعترافاتهم وتفاصيل التحريات، وأُحيلوا إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وواجهتهم بالاتهامات المنسوبة إليهم، والتي شملت:
نشر وبث محتوى مرئي يتضمن ألفاظًا وإشارات خادشة للحياء العام.
التحريض على الفسق وإثارة الغرائز.
إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في ارتكاب جرائم مخالفة للقانون.
تحقيق أرباح مادية من أنشطة غير مشروعة.
وأمرت النيابة بحبس المتهمين احتياطيًا على ذمة التحقيقات، مع طلب تقرير فني من الجهات المختصة لفحص الأجهزة المضبوطة وتحديد حجم المحتوى المنشور والعائدات المتحصلة منه.
يأتي ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لملاحقة مرتكبي الجرائم التي تمس الآداب العامة عبر الفضاء الإلكتروني.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول القبض على مالك كافيه و3 عاملات لنشر محتوى خادش للحياء في الغردقة، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.