قمة ألاسكا: ترامب وبوتين يبحثان السلام وسط تحديات أوكرانيا والعلاقات الدولية

تستضيف ألاسكا اليوم قمة مرتقبة تجمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في لقاء يكتسب أهمية استثنائية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ووفقًا لموقع "أكسيوس"، تركز القمة في دقائقها الأولى على تقييم ترامب لجديّة بوتين في السعي نحو السلام، بينما يبدو أن زعيم الكرملين يحمل منظورًا مختلفًا للأجندة، تتجاوز مجرد وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وتهدف زيارة بوتين إلى الولايات المتحدة إلى تعزيز موقع روسيا كقوة عالمية، مع إمكانية دفع العلاقات بين القوتين العظميين نحو مسار أكثر إيجابية، في حين يسعى ترامب لتحقيق نتائج ملموسة عاجلة، أبرزها الضغط على موسكو للموافقة على وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات السلام.
وفي تصريحات يوم الخميس، أكد ترامب رغبته في عقد لقاء متابعة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فورًا بعد القمة، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي هو تحقيق السلام بسرعة، حتى إذا لم يتضمن الاجتماع التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري.
ويعتبر هذا اللقاء الأول لبوتين مع رئيس أمريكي منذ عام 2021، وأول زيارة له إلى الأراضي الأمريكية منذ عقد، ما يتيح له فرصة لإصلاح العلاقة المتوترة مع ترامب ومحاولة التأثير على تفكيره في قضايا استراتيجية عديدة.
من جانبها، توقعت المحللة السياسية الروسية تاتيانا ستانوفايا أن يسعى بوتين لتأكيد أن الولايات المتحدة وروسيا قوتان عظميان يجب الحفاظ على علاقاتهما بغض النظر عن النزاعات المحلية.
وأكد مستشار بوتين يوري أوشاكوف أن التعاون الاقتصادي سيكون أحد محاور القمة، حيث يرافق الرئيس الروسي وزير ماليته ورئيس صندوق الثروة السيادية.
وفي خطوة بارزة، وبعد أن أعلن ترامب أن وقف إطلاق النار هو هدفه، طرح بوتين أيضًا اتفاقية محتملة للحد من الأسلحة النووية، في محاولة لإبراز التوازن بين الملفات الأمنية والاقتصادية خلال هذا الاجتماع الاستراتيجي.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول قمة ألاسكا: ترامب وبوتين يبحثان السلام وسط تحديات أوكرانيا والعلاقات الدولية، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.