عمرو الدجوي يكشف: جدتي لا تعرف بمقتل حفيدي أحمد والعار يلاحق عائلتنا

بين مشاعر الحزن والانقسام العائلي، فجّر عمرو الدجوي، نجل شقيق الدكتور الراحل أحمد الدجوي، مفاجأة صادمة عبر منشور كتبه على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كشف فيه عن تفاصيل مثيرة وغامضة بشأن وفاة عمه، الذي وصف مقتله بأنه "تم غدرًا أمام أعين أبنائه".
صرخة من داخل العائلة
في منشوره المؤثر، تحدث عمرو عن جدته التي يعرفها الجميع بـ"ماما نوال"، قائلًا إنها حتى هذه اللحظة لا تعلم أن حفيدها المقرّب أحمد، الذي لطالما كانت تفتخر به وتعتبره الأقرب إلى قلبها، قد قُتل، لافتًا إلى أن الراحل كان ضحية لمحاولات ممنهجة لتشويه سمعته من خلال اتهامات باطلة – على حد تعبيره – تتعلق بالسرقة وتعاطي المخدرات.
حفيد نوال الدجوي
وأوضح الدجوي أن تلك الاتهامات ما هي إلا تمهيد لما حدث لاحقًا من "طرد مهين" من الجامعة التي كان يديرها، على يد من وصفهم بـ"بلطجية"، مشيرًا إلى أن المأساة لم تقف عند هذا الحد، بل تم منع أفراد العائلة – بمن فيهم هو نفسه – من التواصل مع جدته، أو حتى السماح لأبناء أحمد الأيتام برؤيتها.
"هل يُعقل أن تُحرَم الجدة من احتضان أبناء حفيدها الراحل؟"، تساءل عمرو بمرارة، قبل أن يختتم منشوره بنداء مؤلم موجه لكل من يعرف "ماما نوال": "عزّوها في حفيدها، قولو لها إن أحمد مات.. وأنا نفسي أحضنها، حتى لو ما عرفِتنيش".
منشور عمرو الدجوي
من قاعة المحكمة إلى قلب العائلة
انتقل الملف العائلي المعقّد أيضًا إلى أروقة القضاء، حيث منحت محكمة مستأنف أسرة القاهرة الجديدة مهلة أخيرة لأسرة الدكتورة نوال الدجوي لتقديم مستنداتها، في الاستئناف المُقدم من عمرو شريف الدجوي، حفيدها، والذي يطالب بالحجر على ممتلكاتها نظرًا لما يصفه بتدهور حالتها الصحية. وحددت المحكمة جلسة 30 سبتمبر المقبل للنظر في القضية.
وتعكس هذه الدعوى جانبًا خفيًا من النزاعات داخل واحدة من أبرز العائلات المصرية المرتبطة بمجال التعليم الجامعي الخاص، حيث لم يتقدم أي من الطرفين، في الجلسة الأخيرة، بمستندات تشير إلى تصالح، ما دفع المحكمة لتأجيل الحكم لإتاحة الفرصة لإثبات المواقف.
القضية التي بدأت برفض محكمة أول درجة لطلب الحجر، تحولت إلى قضية رأي عام عائلي مع استئناف الحفيد، في خطوة غير مألوفة، خصوصًا بالنظر إلى "قِيمة الجدة" التي لطالما ارتبط اسمها بالمؤسسات التعليمية وبُنيت على يدها إمبراطورية أكاديمية امتدت لعقود.
النيابة تغلق تحقيق "سرقة أموال نوال الدجوي"
يُشار إلى أن النيابة العامة كانت قد أغلقت التحقيقات في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "سرقة أموال نوال الدجوي"، وذلك بعد أن تنازلت الأخيرة عن البلاغ الذي قدمته سابقًا ضد أحفادها، رافضة توجيه أي اتهام إليهم. وأشارت التحقيقات إلى أن القرار جاء حرصًا على تماسك الأسرة والحفاظ على روابط الدم.
رسالة حب من ابنة الراحل في ذكرى الأربعين
من جهتها، كتبت نوال أحمد الدجوي، ابنة الراحل، رسالة مؤثرة لوالدها في ذكرى مرور أربعين يومًا على وفاته، قالت فيها: "ناس نسيت، وناس لسه فاكرة. الكل عارف إنه اتقتل واتاخد من وسطنا.. بس اللي علمهولنا هيعيش معانا طول العمر".
وركزت في رسالتها على ما تعلمته من والدها في حياته: أسلوبه في التربية، اهتمامه بالتاريخ، شغفه بالتعلّم، وحرصه الدائم على أن يكون الأفضل في كل شيء يفعله. ختمت كلماتها قائلة: "بابا علّمني إن اللي نسيبه ورا مش فلوس.. بل أثر حلو وذكريات تعلم الناس تحب، وتكمل، وتبني".
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول عمرو الدجوي يكشف: جدتي لا تعرف بمقتل حفيدي أحمد والعار يلاحق عائلتنا، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.