فوضى مرورية على كوبري أكتوبر وسائق سيارة فارهة يخضع للتحليل الطبي بعد الحادث

شهدت منطقة كوبري أكتوبر بالعاصمة المصرية القاهرة، صباح الجمعة 15 أغسطس 2025، حالة من الفوضى المرورية بعد وقوع حادث تصادم متعدد السيارات، تسببت فيه مركبة فاخرة من نوع “رانج روفر”.

وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي محاولات السائق الهروب من مكان الحادث، فيما تصدّى له المواطنون ورجال المرور، قبل أن يتمكنوا من إيقافه واحتجازه.

وكشفت التحقيقات الأولية أن السائق كان يقود بطريقة متهورة وبسرعة عالية، ما أدى إلى اصطدامه بعدة سيارات وإحداث أضرار مادية كبيرة. وأمرت النيابة العامة بإخضاعه لفحص المخدرات عبر مصلحة الطب الشرعي، لتحديد ما إذا كان تحت تأثير مواد مخدرة أثناء القيادة.

كاميرا مراقبة توثق حادث تصادم مأساوي في لحج أدى لوفاة نائب رئيس جامعة لحج وآخرين

معلومات أولية عن أسباب انفجارات قاعدة العند العسكرية في لحج

نجاة رئيس لجنة شؤون الأسرى يحيى كزمان ومدير الأمن السياسي أحمد دارس من محاولة اغتيال في مأرب

وذكرت بعض وسائل الاعلام المصرية أن السائق كويتي الجنسية، غير ان وسائل اعلام اخرى نفت ذلك مؤكدة أنه مصري الجنسية.

إحالة سائح كويتي في

#مصر

إلى الطب الشرعي بعد تسببه في حادث أعلى كوبري أكتوبر، لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.

pic.twitter.com/Gf95Hqq0Bh

August 15, 2025

وفي إجراءات سريعة، تم التحفظ على السيارة المتسببة في الحادث، وتشكيل لجنة فنية لتقييم حجم الخسائر الناجمة عن الواقعة. كما باشرت النيابة تحقيقات موسعة للوقوف على كافة التفاصيل وظروف الحادث.

وتعالت أصوات المواطنين المصدومين من طريقة القيادة الخطيرة، بينما أشاد البعض بسرعة استجابة الأجهزة الأمنية، التي تمكنت من إغلاق الطرق ومنع السائق من الفرار قبل تسليمه للعدالة.

يذكر أن الفيديو المتداول للحادث أظهر لحظات الذعر التي عاشها المارة، وسط محاولات السائق تجاوز السيارات بسرعة جنونية، قبل أن ينتهي به المطاف محاصرًا بين قوات الأمن والمواطنين الغاضبين.

وتواصل الجهات المعنية التحقيق في الواقعة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهم، في واقعة أظهرت مرة أخرى مخاطر القيادة المتهورة على الطرق العامة.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول فوضى مرورية على كوبري أكتوبر وسائق سيارة فارهة يخضع للتحليل الطبي بعد الحادث، يمكن الرجوع إلى موقع عدن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.