الاحتلال الإسرائيلي يواصل الإبادة والتجويع في غزة لليوم الـ680 وسط تصعيد دموي يهدد المدنيين والنازحين

الاحتلال الإسرائيلي يواصل الإبادة والتجويع في غزة لليوم الـ680 وسط تصعيد دموي يهدد المدنيين والنازحين

 

 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ680 على التوالي، حربها العدوانية ضد قطاع غزة، عبر القصف والتدمير وفرض سياسة ممنهجة من الحصار والتجويع، في جريمة وُصفت بأنها "إبادة جماعية مكتملة الأركان" تستهدف المدنيين والنازحين على حد سواء.

وشهدت الأحياء الشرقية لمدينة غزة، خصوصًا حي الزيتون، تصعيدًا خطيرًا تمثل في عمليات قصف وتجريف واسع، ما أدى إلى تدمير المنازل والبنية التحتية وتشريد مزيد من العائلات.

وفي سياق سياسة التجويع، أوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن ما دخل القطاع خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين لم يتجاوز 136 شاحنة مساعدات من أصل 1200 شاحنة، مشيرًا إلى أن معظمها تعرض للنهب والعرقلة ضمن ما أسماه الاحتلال بـ "هندسة التجويع"، الهادفة إلى كسر صمود الشعب الفلسطيني.

من جانبه، حذّر مدير عام وزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، من كارثة إنسانية غير مسبوقة، كاشفًا عن استشهاد 240 مواطنًا جراء الجوع وسوء التغذية، بينهم 106 أطفال. 

وأضاف أن القطاع يواجه خطر ارتفاع عدد الضحايا إلى 500 شهيد يوميًا إذا استمرت المجاعة، لافتًا إلى أن نحو 40 ألف رضيع و100 ألف سيدة مرضعة يعانون من سوء التغذية الحاد، فيما يعجز الأطباء عن العمل لساعات طويلة نتيجة معاناتهم من ضعف صحي، حيث سقط بعضهم خلال إجراء العمليات الجراحية.

وبحسب وزارة الصحة، ارتفعت حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى

61،827 شهيدًا

وأكثر من

155،275 جريحًا

بإصابات متفاوتة.

وفي تطور ميداني، استشهد المواطن يوسف معتصم شاهين البطة وزوجته سجى غسان النفار، وأصيب ثلاثة آخرون، بعد قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في شارع الحية بمواصي بلدة القرارة شمال خانيونس. 

كما فتحت زوارق الاحتلال نيرانها بكثافة صوب شواطئ خانيونس، فيما قصفت مدفعيته محيط المجمع الإسلامي جنوب شرقي مدينة غزة.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول الاحتلال الإسرائيلي يواصل الإبادة والتجويع في غزة لليوم الـ680 وسط تصعيد دموي يهدد المدنيين والنازحين، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.