سمير المندعي يعلن اعتزاله العمل السياسي والإعلامي في رسالة قوية عن الحرية والاستقلال

سمير المندعي يعلن اعتزاله العمل السياسي والإعلامي في رسالة قوية عن الحرية والاستقلال

المنبر المحلي

منبر الاخبار / خاص

أعلن الناشط الإعلامي والقيادي في الحراك التهامي سمير محمد المندعي، انسحابه واعتزاله العمل السياسي والحراكي والإعلامي، في رسالة نشرها على صفحته بموقع "فيسبوك" تحت عنوان "اعتزال بلا إخضاع".

وقال المندعي في مطلع رسالته: "لقد مضت أعوام حملنا فيها همَّ تهامة، ودافعنا عن قضيتها العادلة، نذود بالكلمة والموقف، ونرفض الانحناء. لكنني وصلت اليوم إلى يقينٍ مُرّ: أنّه لا مكان للأحرار في زمنٍ صار الصوت الأعلى فيه لصوت التزلف والبيع والنفاق، وأنّ الصادق يُحارب ويُخذل فقط لأنه رفض الخضوع والتقييد".

وأكد المندعي أنه لا يسعى إلى منصب أو راتب من أي جهة، مشددًا على رغبته في التفرغ لطلب العلم والبحث عن رزقه بيده، بعيدًا عن ما وصفها بـ"مساومات السياسة ومسرحيات المواقف".

وأوضح: "إعلاني اليوم ليس يأسًا ولا استسلامًا، بل رفض أن أكون شاهد زور على زمن يُخضع الرجال ويُسكت الأحرار، ويُخذل فيه المناضلون. فإن كنا نؤمن أن الحرية موقف، فموقفي أن لا أبيع نفسي ولا أساوم على قضيتي".

كما جدد عهده لأبناء تهامة بالبقاء حرًّا مستقلاً، قائلاً: "القضية التهامية أكبر من كل مغريات الدنيا، وإن اعتزالي اليوم ليس نهاية النضال، بل بداية صحوة تؤكد أنّ لا مكان للصادقين في هذا الوقت الراهن، فلكل زمان دولة ورجال".

ووجّه المندعي شكره لرفقاء النضال الصادقين، منتقدًا في الوقت ذاته من وصفهم بـ"من انحرفوا وخذلوا القضية"، مضيفًا أنّ التاريخ لن يرحم من خان قضيته.

كما ترحم على القائد الشهيد عبد الرحمن حجري، معتبرًا أن رحيله مثّل خسارة كبيرة للتيار التهامي وللرجال الصادقين في زمن صعب.

وختم المندعي رسالته بتأكيد إيمانه بقدرة قيادة الحراك التهامي والمقاومة التهامية على مواصلة مسيرة النضال، قائلاً: "عاشت تهامة حرة أبية"...

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول سمير المندعي يعلن اعتزاله العمل السياسي والإعلامي في رسالة قوية عن الحرية والاستقلال، يمكن الرجوع إلى موقع منبر الأخبار عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.