الخبيزة تعود إلى المائدة: وصفة شهية من الريف المصري

الخبيزة تعود إلى المائدة: وصفة شهية من الريف المصري

طريقة عمل الخبيزة.. الخبيزة من الأكلات الشعبية القديمة التي ارتبطت بالريف المصري، إذ اعتادت ربات البيوت  طهيها بطرق بسيطة تمنحها مذاقا فريدا وفوائد غذائية عديدة.

طريقة عمل الخبيزة

ومع مرور الزمن، لم تفقد هذه الأكلة قيمتها بل عادت لتفرض نفسها على موائد الكثيرين الباحثين عن الطعام الصحي والطبيعي، إذ تجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الطبية المتنوعة.

مكونات عمل الخبيزة

ولا يتطلب تحضير الخبيزة مكونات معقدة أو باهظة الثمن، فهي في الأساس تعتمد على أوراق الخبيزة الخضراء الطازجة التي يتم غسلها جيدا وتقطيعها ويضاف إليها:

كمية من السبانخ أو السلق لزيادة القيمة الغذائية

بصل مفروم ناعما

ثوم مفروم

كزبرة خضراء أو جافة مطحونة

ملعقة صغيرة من السمن أو الزيت حسب الرغبة

ملح وفلفل أسود وبهارات بسيطة

يمكن أيضا إضافة مرق الدجاج أو اللحم لتعزيز النكهة، بينما يفضل البعض طهيها بشكل نباتي خفيف لتكون أكثر صحة وأقل دسما.

مع مرور الزمن لم تفقد هذه الأكلة قيمتها بل عادت لتفرض نفسها 

خطوات تحضير الخبيزة

يتم غسل أوراق الخبيزة جيدا بالماء للتخلص من أي شوائب أو أتربة، ثم يتم فرمها فرما ناعما.

وفي طاسة على النار يوضع البصل مع القليل من الزيت أو السمن حتى يذبل ويأخذ لونا ذهبيا، ثم يضاف الثوم والكزبرة الجافة ليمنح الخليط رائحة مميزة.

وبعد ذلك تضاف أوراق الخبيزة المفرومة مع قليل من المرق، وتترك لتغلي حتى تنضج وتذوب الأوراق مع الخليط، مع التقليب المستمر للحصول على قوام متماسك.

وفي النهاية يمكن إضافة لمسة من الكزبرة الخضراء المفرومة لمزيد من الطعم الطازج، وتقدم الخبيزة ساخنة بجانب الخبز البلدي أو الأرز الأبيض.

فوائد صحية للخبيزة

والخبيزة مخزن غني بالعناصر الغذائية فهي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات مثل فيتامين A وC، بالإضافة إلى الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم. 

كما أنها غنية بالألياف التي تساعد على تحسين عملية الهضم، وتمنح إحساسا بالشبع مما يجعلها مناسبة للأنظمة الغذائية الصحية.

ويشير خبراء التغذية إلى أن الخبيزة تساهم في تقوية جهاز المناعة، كما تساعد على تنقية الجسم من السموم بفضل خصائصها الطبيعية.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول الخبيزة تعود إلى المائدة: وصفة شهية من الريف المصري، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.