اللجنة العليا للانتخابات في سوريا توضح أسباب اعتماد الاقتراع غير المباشر لانتخابات مجلس الشعب

بدأت في سوريا اليوم الجمعة الإجراءات الرسمية لانتخابات مجلس الشعب، وذلك عقب إعلان الدكتور محمد طه الأحمد، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، مصادقة الرئيس السوري أحمد الشرع على النظام الانتخابي المؤقت الخاص بالمجلس.
وينص النظام الجديد على تشكيل لجنة عليا للانتخابات يتم تعيينها بمرسوم رئاسي، لتشرف على مجمل العملية الانتخابية.
ووفق الآلية المقررة، يتم انتخاب ثلثي أعضاء المجلس، البالغ عددهم 210 مقاعد، عبر هيئات ناخبة محلية، بينما يُعيَّن الثلث المتبقي مباشرة بقرار من رئيس الجمهورية. كما جرى تحديد توزيع المقاعد استنادًا إلى التوزع السكاني لكل محافظة.
وبحسب المرسوم، يشترط في عضو الهيئة الناخبة أن يكون سوريًا قبل الأول من مايو 2011، وألا يكون قد ترشح للرئاسة أو لمجلس الشعب بعد ذلك التاريخ إلا إذا ثبت انشقاقه، إضافة إلى استبعاد كل من ارتبط بدعم النظام السابق أو بالتنظيمات الإرهابية.
وفي معرض توضيحه لسبب اللجوء إلى نظام الاقتراع غير المباشر، قال الأحمد إن "الكثير من السوريين داخل البلاد وخارجها فقدوا أوراقهم الثبوتية نتيجة التهجير والتدمير وحرق السجلات المدنية من قبل النظام السابق، ما استدعى اعتماد آلية بديلة تتيح ضمان مشاركة أوسع وتشكيل مجلس الشعب كإحدى السلطات الأساسية في سوريا الجديدة".
كما شدد على أن الآلية الجديدة لا تنتقص من شرعية المجلس، موضحًا أن "لكل السوريين الحق في الاعتراض على أعضاء الهيئات الناخبة عبر لجان الطعون المنتشرة في 62 دائرة انتخابية، بما يضمن اختيار ممثلين يتمتعون بالكفاءة العلمية والاجتماعية".
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول اللجنة العليا للانتخابات في سوريا توضح أسباب اعتماد الاقتراع غير المباشر لانتخابات مجلس الشعب، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.