احتجاجات حاشدة في بريطانيا ضد سياسة إيواء طالبي اللجوء وسط توترات متزايدة

احتجاجات حاشدة في بريطانيا ضد سياسة إيواء طالبي اللجوء وسط توترات متزايدة

تستعد بريطانيا لعطلة نهاية أسبوع ساخنة تشهد عشرات الاحتجاجات أمام الفنادق المؤقتة المخصصة لإيواء طالبي اللجوء، وسط تصاعد التوترات الاجتماعية والسياسية حول قضية الهجرة.

وقالت صحيفة

الجارديان

، يوم الخميس، إن أحدث البيانات الرسمية أظهرت وجود أكثر من 32 ألف طالب لجوء يقيمون في الفنادق، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 8% خلال العام الأول لحكم حزب العمال.

ومن المتوقع تنظيم احتجاجات مناهضة للهجرة إلى جانب احتجاجات مضادة من جماعات مثل "الوقوف في وجه العنصرية"، في مناطق تشمل بورنماوث وكارديف وليدز وبيرث، مع توقع استمرار الفعاليات يوم السبت.

وفي السياق نفسه، تحقق المجالس المحلية التي يسيطر عليها أحزاب العمال والمحافظين والإصلاح حول إمكانية تقديم طعون قانونية ضد استخدام الفنادق لإيواء اللاجئين، بعد أن أصدر قاضٍ قرارًا مؤقتًا يمنع إقامة طالبي لجوء في فندق بيل في إسيكس.

وأكد كريس فيلب، وزير الداخلية في حكومة الظل، أن المواطنين لديهم الحق الكامل في الاحتجاج على الفنادق التي تستضيف طالبي اللجوء في مناطقهم.

 وبيّنت البيانات أن عدد طالبي اللجوء ارتفع في السنة الأولى لحكم حزب العمال، لكنه لا يزال أقل بكثير من ذروته في عام 2023، خلال حكم المحافظين.

ومن جانبها، تعهدت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر بأن حزب العمال سيعمل على إنهاء استخدام الفنادق لإيواء طالبي اللجوء بحلول نهاية الدورة البرلمانية عام 2029، مشيرة إلى اتخاذ "خطوات حاسمة" خلال العام الماضي لتقليل تراكم طلبات اللجوء، وزيادة إعادة من رفضت طلباتهم، وإصلاح إجراءات الاستئناف.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول احتجاجات حاشدة في بريطانيا ضد سياسة إيواء طالبي اللجوء وسط توترات متزايدة، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.