حكومة ليبية جديدة مرهونة بإصلاح المفوضية العليا للانتخابات وفق الأمم المتحدة

أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن تشكيل حكومة موحدة جديدة سيكون مرهونًا باستكمال عملية إعادة هيكلة المفوضية العليا للانتخابات، باعتبارها الخطوة التأسيسية لضمان إنجاح الاستحقاق الانتخابي المقبل وتوحيد المؤسسات.
وأوضح المتحدث باسم البعثة الأممية، محمد الأسعدي، في تصريحات صحفية الجمعة، أن خارطة الطريق التي عرضتها الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه، أمام مجلس الأمن الدولي، تشكل خطة متكاملة تقوم على خطوات متدرجة ومتزامنة، هدفها النهائي الوصول إلى انتخابات وطنية شاملة وتحقيق الاستقرار السياسي.
وأشار الأسعدي إلى أن المفاوضات حول تشكيل حكومة جديدة لن تكون سهلة، لكنها ضرورية وملحة، لافتًا إلى أنه لا يمكن فرض جدول زمني صارم لهذه العملية الحساسة.
وبيّن أن المرحلة الأولى تتمثل في إعادة هيكلة المفوضية العليا للانتخابات عبر استكمال تشكيل مجلس إدارتها وضمان استقلاليتها المالية وقدرتها التشغيلية، بالإضافة إلى إدخال التعديلات القانونية اللازمة وفق توصيات اللجنة الاستشارية، على أن تُنجز هذه الخطوات خلال شهرين كحد أقصى.
وشدد الأسعدي على أن ما يميز هذه الخارطة هو المشاركة الواسعة والانخراط الفعلي لمختلف الأطراف السياسية، الأمر الذي يعزز فرص التوافق ويمنح أي حكومة مقبلة قاعدة دعم قوية.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول حكومة ليبية جديدة مرهونة بإصلاح المفوضية العليا للانتخابات وفق الأمم المتحدة، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.