الوعي المجتمعي: السلاح الأقوى لمواجهة الجريمة وحماية الأمن الداخلي

الوعي المجتمعي: السلاح الأقوى لمواجهة الجريمة وحماية الأمن الداخلي

أكد اللواء أسامة الطويل، مساعد وزير الداخلية الأسبق، والخبير الأمني، أن الوعي المجتمعي يمثل خط الدفاع الأول في حماية الأمن الداخلي، موضحًا أن المواطن الواعي والمتعاون مع مؤسسات الدولة قادر على إجهاض أي محاولة تهدد الاستقرار.

 

وأشار خلال حواره ببرنامج "أهل مصر" المذاع على قناة "أزهري"، إلى أن الأمن لا يُبنى فقط بالسلاح والتقنيات، وإنما بعقول واعية وضمائر يقظة تحرص على سلامة الوطن. 

وأضاف أن ثقافة المشاركة المجتمعية في دعم الشرطة أصبحت أمرًا واقعًا، وهو ما ساعد على تضييق الخناق على المجرمين وتعزيز حالة الطمأنينة في الشارع المصري.

كما أكد اللواء أسامة الطويل، مساعد وزير الداخلية الأسبق، والخبير الأمني، أن تحقيق التنمية الشاملة يستحيل دون وجود أمن مستقر يحمي الاستثمارات ويفتح الطريق أمام الاقتصاد الوطني للنمو.

 

وقال إن أي اضطراب أمني ينعكس مباشرة على عجلة الاقتصاد ويعرقل مسيرة التقدم، مؤكدًا أن مصر أدركت مبكرًا هذه الحقيقة فعملت على تعزيز الأمن كأولوية قصوى.

 

وأضاف أن النجاحات الأمنية الأخيرة لم تقتصر على ضبط الجريمة التقليدية، بل امتدت إلى مكافحة الجرائم المستحدثة مثل الجرائم الإلكترونية، ما يعكس قدرة الدولة على حماية المجتمع من أخطار قد تعطل مسيرة الإصلاح والتنمية.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول الوعي المجتمعي: السلاح الأقوى لمواجهة الجريمة وحماية الأمن الداخلي، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.