صرف كشوفات "الإعاشة" رغم المطالبات الشعبية بإلغائها يثير غضب المواطنين

كشفت مصادر صحفية عن صرف كشوفات ما تُسمى بـ "الاعاشة" لقيادات ومسئولي الشرعية المقيمين خارج البلاد ، رغم الحملة الشعبية المطالبة بإلغاء.
وقال الصحفي فتحي بن لزرق في منشور له على حائطه في " الفيس بوك" بأنه تم يوم أمس صرف مبلغ 11 مليون دولار ، وتم تحويله بنكيًا إلى حسابات المسؤولين الحكوميين المقيمين في الخارج تحت بند الإعاشة الشهرية كـ (دفعة أولى).
واصفاً ذلك بالأمر المعيب ان يتم تحويل كل هذه الأموال إلى الخارج، في حين لا تزال مرتبات الموظفين بالمناطق المحررة لم تُصرف منذ ثلاثة أشهر، مؤكداً بان ذلك هو "الخزي والعار ذاته".
مخاطباً رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي بالقول : ما يحدث من تصرف بمال الشعب للقابعين في الخارج فعل لم يعد مقبولًا ولا مقبولًا "استمراره".
ويأتي صرف كشوفات ما تُسمى بـ "الاعاشة" ، تحدياً للمطالبات الشعبية الواسعة بإلغائها ، وداعمة لموقف رئيس الوزراء سالم بن بريك الرافض لصرفها منذ توليه المنصب قبل نحو 3 أشهر.
ووصف مراقبون الخطوة بأنها انتكاسة لجهود الإصلاحات التي دشنتها الحكومة والبنك المركزي مؤخراً ، وتتصادم مع قرار الحكومة الأخير بمنع التعامل بالعملة الصعبة في المعاملات المحلية.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول صرف كشوفات "الإعاشة" رغم المطالبات الشعبية بإلغائها يثير غضب المواطنين، يمكن الرجوع إلى موقع الرصيف برس عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.