مطعم بيتزا يثير الجدل بقرارات غريبة حول زبائنه

مطعم بيتزا يثير الجدل بقرارات غريبة حول زبائنه

أثار إعلان وضعه أحد المطاعم الشهيرة لبيع البيتزا جدلًا واسعًا في الساعات الأخيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد إعلانه منع التعامل في البيع والشراء مع الرجال الذين يرتدون أقراطًا في آذانهم "حلق"، بدعوى مخالفة تلك الممارسة لقيم الرجولة.

وكان المطعم الشهير بتقديم البيتزا والفطائر الشرقية قد نشر قوانينه الجديدة في منشور قال فيه: "ياريت بعض شبابنا يسترجل شوية، إحنا أخذنا قرارًا نهائيًا لا رجعة فيه، إن أي شاب لابس حلق غير مرغوب في دخوله أو التعامل معه داخل المحل".

وأضاف: "لذا سيتم وقف البيع لأي شاب أو رجل يرتدي حلقًا".

المنشور الذي نشره المطعم

تفاعل الجمهور على قرار المطعم

تباينت ردود الأفعال على المنشور بين مؤيد ومعارض.

فقد رأى أحد المعلقين أن القانون الذي أعلنه المطعم مجرد وسيلة استعراضية، موضحًا: "على الرغم من أنني لا أرتدي حلقًا، ولا أي فرد من عائلتي، إلا أن مثل هذه القوانين تبدو استعراضية، وقد تمتد إلى قرارات أخرى كمنع غير المحجبات من دخول المطاعم على سبيل المثال."

وعلّق آخر ساخرًا: "الريتش بتاع الصفحة واقع بس"، في إشارة إلى أن الهدف من القرار هو الدعاية لا أكثر.

تعليقات الجمهور

في المقابل، رفضت تعليقات أخرى القرار بدعوى استحالة تطبيقه على أرض الواقع، خاصة مع فئة السائحين والأجانب.

تعليقات الجمهور

بينما أيد البعض الخطوة، فكتب أحدهم: "ما تقولش عنهم رجالة بس"، وتبعه آخر ساخرًا: "ياريت السلاسل والسوار بالمرة كمان".

تعليقات الجمهور

كما سخر آخرون من استحالة تطبيق القرار بالإشارة إلى بعض الفنانين المعروفين بارتداء الأقراط، ليؤكد المطعم ردًا: "القواعد ستطبق على الجميع".

سوابق مثيرة للجدل

ولم يكن هذا القرار الأول من نوعه من المطعم ذاته، فقبل أشهر أعلن عن خدمة غريبة تقضي بـ"تأجير" شباب وشابات لخدمة الزبائن بشكل خاص، وتقديم الطعام لهم مباشرة مقابل مبلغ زهيد.

وقد أثارت الخدمة حينها موجة انتقادات واسعة اعتبرها كثيرون استغلالًا مهينًا للشباب. وردًا على الهجوم، أوضح المطعم في تصريحات لصحيفة تليجراف مصر أنه يسعى لمناقشة مشكلة البطالة بطريقته الخاصة، عبر أسلوب دعائي يستهدف جذب الانتباه وإثارة الجدل لا أكثر.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول مطعم بيتزا يثير الجدل بقرارات غريبة حول زبائنه، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.