فضيحة الإعاشة: مسؤولون بالخارج يتلقون ملايين بينما المواطنون يعانون الجوع

العاصفة نيوز ـ عدن – خاص
في وقت يرزح فيه المواطن تحت وطأة الجوع وغياب المرتبات، فجّرت قضية “الإعاشة الشهرية” غضبًا واسعًا عقب الكشف عن تحويل 11 مليون دولار لمسؤولين مقيمين في الخارج، تحت بند الدعم المعيشي.
اقرأ المزيد...
فضائح فساد الحكومة: 2000 مسؤول يتقاضون ملايين الدولارات دون عمل
26 أغسطس، 2025 ( 10:18 صباحًا )
مذبحة إسرائيلية للصحافة والمستشفيات في غزة
26 أغسطس، 2025 ( 10:01 صباحًا )
مستفيدو هذه المبالغ لم يترددوا في الدفاع عنها، إذ قال بعضهم: “إذا توقفت الإعاشة سنموت جوعًا في الخارج، فهي شريان حياتنا مع أسرنا في الرياض والقاهرة وتركيا”. بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك بتصوير أنفسهم كـ”مناضلين من الخارج” يواجهون الحوثيين بطريقتهم الخاصة أمام المنظمات الدولية!
القضية أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، لتتحول إلى فضيحة رأي عام، حيث تساءل المواطنون: كيف تُصرف الملايين لمسؤولين مترفين في فنادق الخارج، فيما الجنود والمعلمون بالداخل بلا رواتب منذ أشهر؟
وكان رئيس الوزراء سالم بن بريك قد أصدر قرارًا بوقف كشوفات الإعاشة فور توليه منصبه، معتبرًا إياها أحد أبواب الفساد، لكن تقارير أكدت أن رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي يضغط لإعادة تفعيلها، ما دفع بن بريك للتلويح بالاستقالة، قبل أن تتدخل الوساطة السعودية وتقترح مراجعة القوائم.
ما بين جوع الداخل ورفاهية الخارج، يرى مراقبون أن هذه القضية تمثل “إهانة وطنية” واستهتارًا بمعاناة اليمنيين، الذين باتوا بلا قوت ولا أمل، بينما أموالهم تتبخر في حسابات مغتربة بعيدًا عن الوطن.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول فضيحة الإعاشة: مسؤولون بالخارج يتلقون ملايين بينما المواطنون يعانون الجوع، يمكن الرجوع إلى موقع عاصفة نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.