فضائح الإعاشة الشهرية: 2000 اسم ترفع الأعباء في ظل الأزمات الاقتصادية

كشف مصدر خاص لـ”عدن توداي” معلومات مؤكدة عن ملف الإعاشة الشهرية المثير للجدل، والذي ما يزال سارياً منذ سنوات، رغم ما تمر به البلاد من أزمة اقتصادية خانقة وتأخر صرف مرتبات الموظفين والجنود في الداخل.
وبحسب المصدر فإن كشف الإعاشة يضم ما يقارب 2000 اسم من مسؤولين وإعلاميين وشخصيات مقربة من دوائر الحكم. وقد بدأ العمل بهذا الكشف في عهد رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيد بن دغر ومنذ ذلك الوقت لم يتم شطب أي اسم أُدرج فيه، بل استمرت الإضافات عليه مع تعاقب الحكومات.
وأوضح المصدر أن أربع حكومات متعاقبة مرّت على هذا الكشف وكل واحدة منها أضافت أسماء جديدة، غالبًا بناءً على الوساطات والعلاقات الشخصية، مع أولوية للمقربين من مراكز النفوذ
وأشار المصدر إلى أن كل شخص في هذا الكشف يتسلّم مبلغ 6 آلاف دولار كل شهرين، أي بمعدل 3 آلاف دولار شهريًا ما يشكل عبئًا كبيرًا على الموازنة العامة، خاصة في ظل توقف صرف مرتبات قطاعات واسعة من موظفي الدولة.
ويأتي هذا الكشف في وقت تتصاعد فيه المطالب الشعبية بوقف هذا النوع من الإنفاق وإعادة ترتيب أولويات الصرف بما يتناسب مع احتياجات المواطنين داخل الوطن.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول فضائح الإعاشة الشهرية: 2000 اسم ترفع الأعباء في ظل الأزمات الاقتصادية، يمكن الرجوع إلى موقع نيوز لاين عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.