موسكو وبكين تسعيان لتمديد الاتفاق النووي الإيراني وسط تحذيرات من طهران بعواقب وخيمة

موسكو وبكين تسعيان لتمديد الاتفاق النووي الإيراني وسط تحذيرات من طهران بعواقب وخيمة

 

 

قدمت روسيا والصين، الخميس، مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يقضي بتمديد الاتفاق النووي الإيراني لمدة ستة أشهر، في خطوة تهدف إلى إحياء الدبلوماسية ومنع التصعيد، في وقت صعّدت فيه الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، بريطانيا، وألمانيا) مساعيها لإعادة فرض العقوبات الأممية على طهران عبر تفعيل آلية "سناب باك".

وأوضح دبلوماسيون أن موسكو وبكين أنهتا صياغة مشروع القرار الذي يحث جميع الأطراف على العودة فورًا إلى طاولة المفاوضات، فيما شدد نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، ديميتري بوليانسكي، على أن التحرك الأوروبي لإعادة فرض العقوبات "يفتقر إلى أي أساس قانوني"، داعيًا مجلس الأمن إلى عدم اتخاذ أي إجراء حياله.

من جانبها، اعتبرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن المجتمع الدولي أمام "لحظة حاسمة"، مؤكدة أن أمام أعضاء مجلس الأمن خيارين: إما دعم المبادرة الروسية-الصينية والتمسك بالدبلوماسية، أو المضي في آلية "سناب باك" التي ستؤدي وفق تعبيرها إلى "عواقب وخيمة".

ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الخلافات حول الاتفاق النووي المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، الموقع عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2018، لتدخل مساره في حالة من الجمود والتجاذبات السياسية والدبلوماسية.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول موسكو وبكين تسعيان لتمديد الاتفاق النووي الإيراني وسط تحذيرات من طهران بعواقب وخيمة، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.